رياضة
هزيمة الرجاء بخماسية أمام حسنية أكادير تطيح بالمهندس البوصيري

يبدو أن المصائب لا تأتي منفردة، أو هكذا حلت ببيت الرجاء مجتمعة، إذ ما إن ينتهي من ورطة الهزائم الكبيرة والمتتالية، حتى تتفجر خلافات داخلية ومشاكل لاعبين وسوء انضباطهم وابتعادهم عن الروح الرياضية العالية والاحترافية التي عرفوا بها.
آخر مستجدات الخسارة من أكادير بالخمسة بالدوري كانت استقالة رشيد البوصيري مستشار محمد بودريقة رئيس النادي، وهي الاستقالة التي جاءت بعد تهديدات قوية تلقاها عبر هاتفه النقال من مجهولين حملوه مسؤولية النتائج السلبية الأخيرة.
وجاءت استقالة البوصيري المعروف بكونه الرجل القوي داخل الرجاء، وهو من هندس لوصول بودريقة لمنصب الرئيس، لتلبي بعضا من مطالب فئة رأت فيه سبب التعاقدات الفاشلة والمتحكم الأول والأخير بالتشكيلة وغرفة الملابس.
ولم تتوقف تداعيات أزمة الرجاء عند هذا الحد بعدما أعيد الدولي السابق يوسف روسي ليصبح المدير العام للنادي وهو المنصب الذي كان يشغله خلال فترة سابقة قبل أن تتفجر خلافات بينه وبين بصير ساهمت في ابتعاده وعودته لاحقا.