مجتمع
أمريكا تمول برنامجا للمساواة بين الرجل المرأة في الوسط المهني وهذا اسمه

دعا المشاركون في لقاء، نظم أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، حول برنامج “وضعيتي” الهادف إلى تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في المجال المهني، إلى خلق فضاء للتشاور من أجل تحسين مساواة النوع في الوسط المهني بالمغرب.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظم بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب تحت شعار “تظافر الجهود بين الفاعلين العموميين والخواص والجمعويين: رافعة لتشجيع المساواة المهنية” بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، أن المساواة المهنية بين النساء والرجال هي في نفس الوقت حق دستوري، ومطلب اجتماعي.
وأضاف المتدخلون أن هذه المساواة لها انعكاسات إيجابية على أداء المقاولات باعتبارها تساهم في تعبئة جميع الطاقات والكفاءات والخبرات داخل المقاولة، فضلا عن أنها تساهم في تحسين صورتها وموقعها، مؤكدين أن مشروع “وضعيتي” يتوخى في تصوره وتنفيذه تحسيس ممثلي القطاعات العامة والخاصة وكذلك المجتمع المدني من خلال اقتراح أليات للدفع بهذا النوع من المساواة في القطاع الخاص بمساهمة المقاولات الأعضاء في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وكذا تحفيزها عبر وضع حلول تقوم على الشراكة وإزالة الحواجز التي تحول دون الاندماج والحفاظ على تواجد المرأة في الفضاء المهني.
ويعد مشروع “وضعيتي”، الذي وضع لمدة ثلاث سنوات (2014- 2016)، وأنيطت عملية تنفيذه إلى مقاولة “تدبير الأنظمة الدولية” (إم سي يي)، التي يعد الاتحاد العام لمقاولات المغرب شريكا له، ممولا من طرف وزارة العمل الأمريكية.
ويندرج هذا اللقاء، المنظم من طرف لجنة المسؤولية الاجتماعية ومؤسسة “لابيل” التابعة للاتحاد، و(إم سي يي)، في إطار تنفيذ هذا المشروع الرامي إلى تحسين المساواة بين النساء والرجال في الفضاء المهني بالمغرب.