قضايا ومحاكم

أمن الدار البيضاء يكسر الصمت بخصوص الهجوم على كوميسارية الحي الحسني

ردا على خبر نشر في عدد من المواقع الإلكترونية حول هجوم ثلاثة اشخاص مسلحين بسيوف على كوميسارية الحي الحسني، والذي جاء فيه أن “مجموعة تتكون من ثلاثين شخصا ذكورا وإناثا هجموايوم الخميس 25 شتنبر 2014 على الكوميسارية 15 بالحي الحسني بالدار البيضاء بينما كان أفراد الدائرة يعملون بشكل عادي وأن ثلاثة أشخاص كانوا عريانين من الفوق يحملون سيوفا وسكاكين يهاجمون المواطنين الذين توجهوا إلى مقر الدائرة، وقد دخل أحدهم إلى الكوميسارية شاهرا سيفه قبل أن يختفي.“

وفي هذا الصدد، أوضحت المصالح الأمنية بالحي الحسني، وفق ما جاء في بلاغ لها أنه مساء يوم الخميس حوالي الساعة 21 بينما كانت العناصر الأمنية تزاول مهامها بدائرة الحي الحسني، إذا بعدد من المواطنين يفدون على الدائرة من أجل التبليغ عن ثلاثة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء ويخلقون فوضى بالسوق المجاور للدائرة ويتنازعون فيما بينهم.
على الفور خرجت العناصر الأمنية وفتحت بحثا في الموضوع ، تبين من خلاله أن حارس السيارات بجانب الدائرة المذكورة كان في حالة سكر ومر أمام الباعة الذين يتخذون مكان من السوق العشوائي الغير بعد عن مقر الدائرة 15 وذلك لترويج بضاعتهم المتجلية في الفواكه والخضر على متن عربات مدفوعة.
ونظرا لعدم توازن الحارس فقد لطم إحدى العربات الأمر الذي لم يرق صاحب العربة ومشاركه ودخلا معه في نزاع أدى بهما إلى ضربه على مستوى رأسه بواسطة صندوق خشبي، وبحكم أن المعني بالأمر المصاب يقطن بنفس الحي فقد تم إبلاغ إبنيه وابن خالهما بالحادث ليتسلحوا بأسلحة بيضاء ويتوجهوا إلى مسرح الحادث للإنتقام للمصاب لما لحق به، مما أثار دهشة المتبضعين الذين توجهوا إلى مقر الدائرة خوفا من تعرضهم لأي مكروه، في حين تدخلت العناصر الأمنية وحاولت إيقاف المعنيين بالأمر الذين تواروا عن الأنظار.
وذكر البلاغ أن المعنيين بالأمر تم التوصل إلى هويتيهم والبحث يجري حاليا من أجل إيقافهم، وبالنسبة للشخصين اللذين عرضا الحارس للعنف، فالبحث جار من أجل التوصل إلى هويتيهما وإيقافهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى