رفض ناصر الزفزافي، متزعم احتجاجات الريف، الامثتال أمام شرطة ولاية أمن الحسيمة، بعد توصله بعدد من استدعاءات الحضور للتحقيق معه بشأن الشكايات الموجهة ضده (بلغ عددها حوالي 40 شكاية).
وحسب تقارير إعلامية، فهناك عدد كبير ممن يتهمون الزفزافي بالإساءة إليهم عبر خطبه وتصريحاته ومداخلاته التحريضية في إطار “حراك الريف” المندلع بالمنطقة منذ الحادثة المفجعة لمقتل الشاب محسن فكري في حاوية أزبال، (28 أكتوبر 2016).
ومن بين المشتكين بناصر الزفزافي نجد مواطنا مغربيا مقيما بالخارج (هولندا)، وأيضا صاحب موقع “كواليس” من الرباط.
وقد صرح ناصر الزفزافي للمقربين منه أنه لن يتجه أبدا إلى مكاتب الأمن، ولن يستجيب لاستدعاءات الكوميسارية، وإذا رغبوا في التحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليهم فعنوانه معروف وسينتظرهم للمجيء بغاية توقيفه واعتقاله من داخل مسكنه.