عمد أرباب مقالع الرمال إلى تسويق رمال مغشوشة، معروفة باسم “الشينوية” في أوساط المهنيين، دون أن تتمكن مصالح التجهيز والنقل من فرض احترام معايير الجودة المطلوبة، أو إخضاع هذه المقالع لمقتضيات الضريبة الجديدة على الرمال.
وكشفت يومية ” المساء ” عدد يوم غد الإثنين،أن الرمال المغشوشة أصبحت تغزو الأسواق، خاصة بالدارالبيضاء والمدن المحيطة بها، إذ يشتري مقاولون الرمال بأثمنة تتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف درهم لحمولة الشاحنة الثقيلة، في حين أن ثمنها الحقيقي يصل إلى 8 آلاف درهم.
وأوضحت اليومية ذاتها، أن رمالا غير صالحة للبناء يتم اعتمادها من طرف العديد من المقاولين قصد الحصول على أكبر هامش للربح في صفقات بناء مشاريع عقارية بضواحي الدارالبيضاء.