شؤون محلية

” سوء التنظيم” .. تهمة تلاحق مهرجان الحي الحسني

تعرض مهرجان الحي الحسني الربيعي، في نسخته الحادية عشر، والذي تنطلق فعالياته يوم غد الجمعة، إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى سيل من الإنتقادات الواسعة المرتبطة أساسا بالشق التحضيري و التنظيمي للمهرجان.

ويستند مصطفى منظور عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني، عن حزب التقدم والاشتراكية، في إنتقاداته إلى ما شهدته عملية التحضير لانطلاق مهرجان الحي الحسني الربيعي في دورته الـ13،” من ‘تخبط ‘ في عملية إختيار الشركة التي ستسهر على تنظيمه، و أيضا ‘فوضى’ في طول مراحل التحضيرات، مما سيضعف عملية إنطلاقه لا محال، بل اكثر من ذالك أن عقد المناقصة الخاص بالمهرجان، يلزم الشركة التي ألت اليها الصفقة بالتعامل مع مطبعات محددة بالأسماء، وأسماء فنانين، مما يفقد للمشروع شروط الشفافية والنزاهة “.

” وازداد الأمر سوءاً مع إخراج بعض الميزانيات الفرعية من الميزانية الرئيسية للمهرجان، كالملصقات واللافتات مثلا ، فكيف يعقل أن موظفو المقاطعة، هم يقومون بكتابة اللافتات المخصصة للمهرجان، وهذا من المفروض أن يكون عمل الشركة المنظمة”، يضيف منظور.

وأختتم منظور حديثه بالقول: ” لا أخفيكم سرا حين نقول أن الأزمات لاحقت مهرجان الحي الحسني، حتى قبل انطلاقه، بعد أن نزل مشروع تنظيم وتدبير المهرجان على شركة لا علاقة لها بالعمل الثقافي و الاجتماعي، بل ما يشاع ان الشركة هي مخصصة فقط في معرض المنتوجات وليس المهرجانات ذات الطابع الثقافي و الاجتماعي “.

للإشارة ، فالمهرجان الربيعي الحي الحسني في دورته لهذه السنة، أختار شعار ” احتضان الثقافات الوافدة قاطرة للتنمية المشترك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى