بعدما كان من المنتظر أن تكون الأسبقية في إحداث الخط الثاني لـ”الطرامواي” لمنطقة سباتة ومولاي رشيد وابن امسيك، غيّر المشروع الثاني لـ”الطرامواي” وجهته نحو منطقة عين السبع.
وسيمتد الخط الثاني لـ”الطرامواي” على مسافة 15 كيلومترا، وسيكون بمثابة امتداد للخط الأول من شارع عبد المومن مرورا بشارع أنوال ووصولا إلى منطقة عين السبع مرورا بجزء صغير من شارع 2 مارس وشارع الحزام الكبير وشارع ابن زعير عبد السلام وشارع علي يعتة.
ووفق ما جاء في مجلة “على مسار الطرامواي” التي تصدرها شركة “الدارالبيضاء للنقل” فإن هذا الخط يربط بين أحياء تعرف كثافة سكانية مهمة مثل الحي المحمدي وجزء من درب السلطان بشبكة الطرامواي.
وأضافت “المجلة” أن الأشغال الأولية لهذا الخط انطلقت بتاريخ 21 ماي 2015 بعد إجراء جميع الدراسات الجيوتقنية والطبوغرافية، خاصة على مستوى قيسارية الحي المحمدي وشارع ابن زعير عبد السلام.
وفي السياق المرتبط بالخط الأول لـ”الطرامواي” فإنه سيتم العمل على تمديده، ففي الوقت الذي ينتهي مسار هذا الخط حاليا في “الكليات”، فإنه سيتم تمديده ليصل إلى حي ليساسفة، الذي يعتبر من الأحياء الآهلة بالسكان في الدارالبيضاء، وسبق للعديد من سكان هذه المنطقة أن طالبوا بضرورة تمديد الخط الأول، لقرب المسافة بين “الكليات” وليساسفة.
