شلل شبه تام بمقاطعة مرس السلطان

تعيش مقاطعة مرس السلطان بالدارالبيضاء منذ مدة طويلة حالة شلل شبه تام ،نتيجة غياب الرئيس “للعلاج”كما أكد ذلك بنفسه في أكثر من تدوينة.
غياب الرئيس الطويل عن المقاطعة أثر بشكل سلبي على السير العادي لمصالح المواطنين،وأوقف العمل في عدد من المرافق ،خاصة وأن التفويضات الممنوحة لنواب الرئيس لاتتعدى التتبع ،ولاترقى إلى اتخاذ القرار والتوقيع،كما جعل إجراءات بسيطة من رخص الربط بشبكة الماء والكهرباء والتطهير،والترخيص لاستغلال القاعات،والتدخل في معالجة اختلالات البنايات الآيلة للسقوط،متوقفة بسبب غياب الرئيس الطويل،ناهيك عن تأخر صرف الاعتمادات المالية للشركات والمقاولات التي أدت خدماتها للمقاطعة، مما كبد العديد منها خسائر مادية فادحة ويهدد بعضها بالإفلاس.
هذا الوضع المعتل بالمقاطعة دفع العديد من الجميعات ومنها جمعيات حقوقية إلى الدخول على الخط، والدعوة لوقفة احتجاجية أمام المقاطعة لإثارة الانتباه للضرر الذي يلحق مصالح المواطنين وتدخل الجهات المختصة لإنقاذ المقاطعة من السكتة القلبية وإخراجها من الحالة الحرجة التي توجد فيها.