شؤون محلية

طلاق للشقاق بين مجلس الدار البيضاء وشركة “مدينة بيس” والتهم متبادلة

سامية عزيزي

وصلت المفاوضات بين شركة “مدينة بيس” والجماعة الحضرية إلى نقطة اللاعودة، بعد تعثر الحسم في نتائج الافتحاص وظهور معطيات جديدة في الملف، علما ان مجلس المدينة حدد 2019 لطرح عرض دولي جديد.

وشمل الافتحاص جميع عمليات تدبير القطاع تقنيا وماليا، وأيضا على مستوى الآليات والموارد البشرية، وطرق الحكامة، إذ تحدث أعضاء بمجلس المدينة عن ثقوب كبيرة وأموال ضائعة قدروها بحوالي 22 مليار سنتيم، ناهيك عن التدبير السيء للخدمة العمومية، ووصول الحافلات إلى حالة من التردي على مستوى الصيانة الميكانيكية، تحولت إثرها إلى قنابل موقوتة تتجول في شوارع المدينة وتسقط مزيدا من الأرواح والضحايا.

من جانبها، تصر الشركة، في جميع مفاوضاتها مع السلطة المفوضة، أنها تخسر سنويا أكثر من 140 مليون درهم، جراء عدم وفاء الجماعة بالتزاماتها الواردة في دفتر التحملات الملحق بعقد التدبير المفوض منذ 2004.

وقالت إن هذا التراخي في تنفيذ التزامات الجماعة إزاء الشركة نتجت عنه مبالغ ضخمة وصلت، في حدود إنجاز عملية الافتحاص، إلى 300 مليار درهم، علما أن المبلغ كان يقدر في 2016 بـ250 مليار سنتيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى