اعتبرالمكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة الدار البيضاء سطات،الإعفاءات من المهام التي طالت مجموعة من المفتشين ببعض الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوينبعدد من المديريات الإقليمية التابعة للجهة،” شططا مفرطا في استعمال السلطة من قبل الإدارة واستمرارا لنهج سياسة ضرب المدرسة العمومية، وهيسابقة خطيرة من نوعها في تاريخ قطاع التربية الوطنية بالمغرب”.
وأستنكر المكتب الجهوي في بيان توصلت جريدة ‘ كازاوي ‘ بنسخة منه، هذه ” القرارات التعسفية التي تعرض لها كافة الأطر التربوية والإدارية بالجهة او على المستوى الوطني أو الإقليمي”، كما سجل أيضا ” تضامنه المطلق مع كل المفتشين ومع كل أطر التربية والتكوين المعنيين”.
ونبه مكتب نقابة المفتشين بالجهة، إلى ما وصفها بـ ” تداعيات مثل هذه القرارات الجائرة على المنظومة التربوية المنهكة أصلا “، مما يستلزم من ” الأكاديمية الجهوية بالتراجع الفوري عن هذه القرارات التي تسيء إلى سمعة قطاع التربية الوطنية “.
وختم المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بيانه، بدعوة”كافة المفتشات والمفتشين بالجهة إلى التعبئة واليقظة، والاستعداد للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد هيئة التفتيش وضد كلنساء ورجال التعليم”.