التجويد في الاداء يساءل جامعة الحسن الأول بسطات..
أكد عبد اللطيف مكرم الرئيس الجديد لجامعة الحسن الأول بسطات، أن الجامعة تعمل من أجل تجويد أدائها أكثر ودعم البحث العلمي والطالب الباحث.
وقال في حديث صحفي، إن تجويد أداء جامعة الحسن الأول وتحسين جاذبيتها، ودور الشراكات في الإسهام في تطوير البحث العلمي وانفتاح الجامعة على محيطها السوسيو اقتصادي، تعتبر من الأولويات التي يتم الاشتغال عليها، علاوة على حل المشاكل المرتبطة بالاكتظاظ بالمؤسسات الجامعية.
وفي سياق متصل، ذكر مكرم بالمكانة العلمية التي تحتلها جامعة الحسن الأول وموقعها المتميز بجهة الدار البيضاء سطات، مشيرا في الوقت ذاته للشراكات التي تربط الجامعة مع مؤسسات محليا وجهويا ووطنيا ودوليا.
ولفت إلى أن الجامعة تتوفر على مؤهلات يمكن الاستفادة منها لخلق التميز، لافتا إلى أنه سيتم استثمار كل التجارب السابقة من خلال المشروع البيداغوجي الذي يعتزم تطبيقه على أرض الواقع بهدف تطوير أداء هذه الجامعة في مجالات البحث العلمي والتكويني والشراكات حتى تصبح هذه الجامعة رافعة للتنمية.
وأكد أن مشروعه يرتكز على الحكامة، ويولي أهمية قصوى للرقمنة في التدبير لضمان الفاعلية والشفافية في تسيير وتتبع شؤون الإدارة، كما أن التكوين المستمر له أهميته بالجامعة سواء بالنسبة للمسؤولين أو بالنسبة للموظفين.
وبخصوص المشاريع التي تهم مؤسسات تابعة للجامعة التي لم تكتمل الأشغال بها أو متعثرة، أوضح السيد مكرم أن السبب الرئيسي وراء هذه الوضعية هي آثار فترة كوفيد 19، التي جعلت ” بعض الاوراش لم تكتمل بسبب توقف المقاولات المشرفة على بنائها نظرا لارتفاع إثمان بعض مواد البناء وإيقاف الصفقات».
فمنذ تعيينه، كما قال، اشتغل مع الوزارة الوصية وباقي الشركاء وفق نظرة إستراتيجية لإخراج المركب الجامعي المندمج للجامعة إلى حيز الوجود، والذي يضم كل الفضاءات والمؤسسات الجامعية التي باستطاعتها الاستجابة لكل معايير الجودة كفضاءات انفتاح الطالب وممارسة الرياضات وكل ماهو فني وثقافي.
وعن التنمية بجهة الدار البيضاء سطات التي توجد بها جامعة الحسن الأول، أشار إلى توفير كافة المعطيات المتعلقة بالجهة لأخذها بعين الاعتبار سواء في إطار المسالك أو برامج البحث العلمي والتي يتم الانكباب على تحضيرها.