كشف وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، أن الجديد الذي تحمله هاته الدورة يتعلق بالاهتمام بشكل بارز بالكتب والكتاب الأفارقة، و ذلك تماشيا مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مبرزا أن هاته الخطوة المغربية، تقتضي بالضرورة التركيز على الثقافة الإفريقية، لتجسيد العلاقات الثنائية مع بلدان القارة السمراء.
وسجل، الصبيحي، في تصريح صحفي يومأمس الخميس على هامش أفتتاح، الدورة الثالثة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، “أنه يتوقع أن يبلغ عدد زوار المعرض في نسخته الحالية، 350 ألف زائر لاكتشاف فضاءاته، والإطلاع على 100 ألف عنوان، في ثلاثة ملايين نسخة لحوالي 702 عارض353 منهم مباشر، و 349 غير مباشر، ينتمون لـ 54 بلدا مشاركا في هذه التظاهرة الثقافية.
نشير أن المعرض الذي يمتد طيلة الفترة الممتدة ، ما بين 9 و 19 فبراير الجاري، سيعرف مشاركة 54 بلدا، مع استضافة 11 وزيرا للثقافة ينتمون إلى الدول الإفريقية.