انطلقت مساء أمس الثلاثاء بالمتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء فعاليات معرض لخمسة فنانين مهاجرين تحت عنوان “إكسزيلس” والذي يتواصل إلى يوم 31 يناير المقبل.
ويشارك في هذا المعرض الذي تنظمه مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي ومشروع “إكسزيلس” كل من الفنانين مصطفى أكريم وزينب أضريص الراقي وجوزيف جينيستار ومريم الطنجي وأرليك فويس، والذين يقدمون أعمالا فنية حول الهجرة باعتبارها حافزا مؤسسا للعمل البشري.

وأكد سيرج بيرديغو الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة على أهمية هذه التظاهرة الفنية التي توثق رمزيا حياة اليهود القدامى والذين رغم رحيلهم احتفظوا بتفاعل عاطفي قوي حيال المغرب معربا عن اعتزازه بمشاركة شباب جامعي مسلم قادم من الكلية في هذا المعرض.
ومن جهتها قالت نادية صابري مديرة المعرض في تصريح مماثل ان هذه التظاهرة التي يحتضنها المتحف اليهودي المغربي للفنون المعاصرة من شأنها أن تعزز قيم التبادل والتفكير حول الآثار الاثنوغرافية اليهودية المغربية المعروضة بهذه المناسبة والتي تكتسي أهمية كبرى خاصة بعد المعرض الاول الافتتاحي الذي جرى في مارس الماضي بأروقة باب الرواح بالرباط وكذا في عدد من المدن المغربية من بينها طنجة والجديدة.

ويشتمل هذا المعرض على لوحات فنية وأدوات تندرج في إطار الاستعمالات التقليدية المشتركة بين مختلف المكونات الاثنية المتعايشة في التاريخ المغربي.
زر الذهاب إلى الأعلى