وصفت إدارة نادي الوداد البيضاوي، دعوى الرئيس السابق أكرم عبد الإله بأنها ” تتنافى مع أخلاقيات المميزة لكل الرؤساء و المسيرين السابقين للنادي، وهي حدثا غير مسبوق في تاريخ النادي، في لحظة يعرف الوداداستقرارا تقنيا و إداريا و ماليا، و نتائج طيبة في مشوار البطولة الوطنية “.
وحسب بلاغ لإدارة الوداد توصلت جريدة ‘ كازاوي’، بنسخة منه، فإدارة الناصيري” اختارت مبدأ الاحترام و التسترعن العيوب و الهفوات الكبيرة التي وجدت في العديد من الملفات، و كان الهدف الأوحد و الأسمى هو الحفاظ على الأسس التي تشبع بها النادي منذ تأسيسه و بعث روح استقرار”
وأضاف البلاغ، أنه ” منذ تولي سعيد الناصري رئاسة نادي الوداد الرياضي، أخد على عاتقه حل معظم الملفات العالقة والتغلب على الديون، على الرغم من الظروف المادية الصعبة التي مر منها و الناتجة عن قلة مداخيل المباريات ،وأتت هذه الخطوة المفاجئة، التي قد تضرب بالاستقرار المالي للنادي، بإمكانية الحجر على الأرصدة البنكية للنادي “.
ووجهت إدارة الفريق الأحمر في ذات البلاغ، ” إعتذارا لجميع مكونات النادي، كونها تحد نفسها مضطرة، بما لم يعد معه أي حل آخر ممكنا، للجوء إلى القضاء للدفاع عن مصالح النادي “.