مجتمع
الرئاسة المغربية لـ(كوب 22) ستعطي دفعة جديدة لتفعيل اتفاق باريس حول التغيرات المناخية

أكد الوزير الأول البرتغالي ، أونطونيو لويس داكوسطا ، أن الرئاسة المغربية للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22) ستعطي دفعة جديدة لتفعيل اتفاق باريس .
واعتبر داكوستا، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن “الإنسانية جمعاء تعقد آمالا كبيرة على القرارات التي ستتخذ خلال هذا المؤتمر” ، مبرزا أنه مع الرئاسة المغربية “ستكون هناك دفعة جديدة لتحقيق الأهداف المحددة خلال مؤتمر (كوب 21) في باريس “.
وأشاد الوزير الأول البرتغالي ، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة للمشاركة في مؤتمر (كوب 22) ، بالتنظيم الجيد والمحكم لمؤتمر الأطراف الذي ينعقد في الفترة من 7 إلى 18 نونبر الجاري في مدينة مراكش ، واصفا هذه القمة العالمية للمناخ ب”الاستثنائية” .
وفي معرض حديثه عن العلاقات المغربية- البرتغالية، أبرز السيد داكوستا بعدها التاريخي، واصفا علاقات التعاون بين البلدين بالمتميزة. كما شدد على الحاجة إلى تعزيزها أكثر في المجالات الاقتصادية.
وقال في هذا السياق ” إن المغرب والبرتغال هما قبل كل شيء ، بلدان جاران ، تجمعهما علاقات صداقة وتعاون عريقة جدا ، ومن هذا المنطلق فهما يستحقان وتيرة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي وتقوية التبادل التجاري ، وتطوير المشاريع المشتركة، ولا سيما في ما يتعلق بالطاقات المتجددة، حيث يتموقع المغرب كبلد رائد في هذا المجال “.
وذكر في ختام هذا الحديث بأنه أجرى أول أمس الثلاثاء ، على هامش مؤتمر (كوب22 ) ، مباحثات مع رئيس الحكومة المعين السيد عبد الاله ابن كيران همت بحث السبل الكفيلة بتقوية علاقات التعاون بين البلدين.