مجتمع

لهذه الاسباب يفتش الوردي في المستشفى الإقليمي ابن امسيك

حلت لجنة تابعة للمفتشية العامة لوزارة الصحة، منذ الأربعاء الماضي، بالمستشفى الإقليمي ابن امسيك، للتحقيق في عدد من الخروقات والتجاوزات وسوء التدبير الإداري، بعد تسرب صور من داخل المؤسسة تفضح حجم الفضاعة التي أضحت عليها مؤسسة صحية لم يمر على تدشينها من طرف جلالة الملك محمد السادس سوى 5 سنوات.
وعلمت “كازاوي” ان اللجنة وصلت إلى المستشفى مباشرة بعد نشر إحدى اليوميات المغربية تحقيقا يرصد عددا من النقط السوداء به، مرفقا بصور تظهر حجم التدهور الذي لحق مرافق المستشفى وتجهيزاته وغرفه، كما طال الإهمال البنيات التحتية الأساسية من جدران وسقوف وأبواب التي طالها الصدأ والشقوق والأوساخ.
وعزى مستخدمون انصتت اليهم نفس الجريدة هذه الوضعية الشاذة إلى الغياب المطلق لمدير المستشفى الذي يلقي بكاهل الإدارة إلى الحارس العام أو المندوبية الإقليمية وذلك منذ تعيينه اول مدير للمستشفى سنة 2009، وإذا حضر إلى مقر العمل فانه يفضل الجلوس في سيارته بالمراب ويطلب من سكرتيرته ان تاتيه “بالبارافور” للتوقيع على المراسلات والواردات.
وقال المستخدمون ان جميع مسؤولي الوزارة بالعمالة والجهة على علم بهذه الوضعية، ما جعل مفتشي الوردي يأنبونهم، ويلومونهم بحدة على سكوتهم طوال هذه السنوات.
وتوقعت مصادر نقابية ان يكون لهذه الزيارة ما بعدها من قرارات إدارية وتاديبية في حق البعض، علما ان الامر يتعلق بمؤسسة اشرف على تدشينها جلالة الملك في إطار تمويل مشترك بين الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغ 26 مليون درهم، وذلك من أجل تقريب الخدمات الصحية من مواطني المنطقة وتخفيف العبء على مستشفى سيدي عثمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى