احتضنت عمالة إقليم سطات أمس الاثنين، اجتماعا تم خلاله تدارس السبل الكفيلة بالارتقاء بعمل المرافق الإدارية وتحسين خدماتها، وتقريب الإدارة من المواطن.
وقال عامل الإقليم خطيب لهبيل ، في كلمة بالمناسبة، إن تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن يعد ورشا أساسيا من أوراش الإصلاح الإداري وتحديث الإدارة ، مشيرا إلى أن نجاح هذه الأخيرة مرتبط أساسا بمدى اندماجها في محيطها وقدرتها على تحقيق تواصل فعال مع المواطن.
وأضاف خلال هذا اللقاء التواصلي الذي يندرج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية الواردة في خطاب جلالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، أن الارتقاء بجودة الخدمات الإدارية رهين باعتماد مقاربة تشاركية تضع المواطن في مركز الاهتمام ، معتبرا أن إدماج هذه المقاربة التشاركية في السياسة التنموية، يشكل نهجا قويما لإنجاح مختلف البرامج الإصلاحية ذات الصلة.
وشدد العامل على أن تلبية حاجيات المواطنين ذات الطابع الإداري وتذليل العراقيل والاكراهات التي تعترض المستثمرين، عامل مهم وأساسي لتعزيز جاذبية الاستثمار والارتقاء بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الصدد، دعا خطيب لهبيل الجميع الى الارتقاء بعمل الإدارة العمومية وجعلها في خدمة المواطن، من خلال تحسين ظروف الاستقبال وتعزيز التواصل ، مضيفا أن دور الإدارة الناجعة أصبح أساسيا ، باعتبارها مفتاح للديمقراطية والتنمية ، كما أنها أداة لحماية حقوق المواطن وخدمته.
وذكر بأن جل الخطب الملكية تضمنت دعوة صريحة إلى خدمة المواطن وصون كرامته والاهتمام بقضاياه، معتبرا أن الرؤية الملكية بهذا الخصوص تروم الارتقاء بعمل المرافق الإدارية وتحسين خدماتها تحقيقا لانتظارات المواطنين.
