أكد رئيس جمعية آباء وأمهات التلميذات والتلاميذ ثانوية الإمام مالك، أن ” كل المحاولات الرامية لحل المشاكل العديدة التي تشهدها المؤسسة، والتي تعيق الانطلاق العادي للسنة الدراسية وصول الوضع إلى ما لا يمكن تقبله من التسيب و الابتزاز و الرشوة و الفوضى العارمة، و بعد توجهها لكل من يهمه الأمر من مجلس التدبير و المدير و المدير الإقليمي لنيابة عين السبع الحي المحمدي، وبعد حلول لجان لتقصي الحقائق تعلن جمعية الآباء ثانوية الإمام مالك البيضاء ن الوضع بالمؤسسة كارثي “.
وأضاف رئيس الجمعية في رسالة له، أن هذا الوضع ” يعيق السير العادي للدراسة و يسيء للتاريخ العريق لهذه المؤسسة التي أضحى التدخل العاجل ضروري لحل كل ما تعانيه من مشاكل “ .
وأشار رئيس الجمعية، أن ناضلت الجمعية طيلة ثلاث سنوات تمكنت خلالها من إعادة الحياة للمؤسسة من خلال الأنشطة الثقافية و الرياضية و تنظيم الأسبوع الثقافي وإحياء النوادي المدرسية بالمشاركة مع بعض الأساتذة و بعد أن حقق تلاميذ المؤسسة إنجازات مشرفة على الصعيد الوطني و الجهوي في مسابقات رياضية و تربوية كمبادرة تمكين التي نالت الإمام مالك فيها الرتبة الأولى وطنيا .
و أختتم رئيس الجمعية، أن الجمعية ساهمت في ترميم المؤسسة من صباغة و إصلاح، حيث قامت بالدور الذي يعود للمقتصد و النيابة، بعد كل ما حاولت الجمعية يعرف هذا الموسم تعثرا كبيرا لتراخي النيابة في إجراءات زجرية لوقف التلاعبات و الاختلالات .