تربية وتعليم

بوكوس: تراجع عدد التلاميذ المقبلين على تعلم الأمازيغية

أكد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أحمد بوكوس، أمس الجمعة بوجدة، أن صدور القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية سيعطي دفعة جديدة لتدريس هذه اللغة.
وقال بوكوس، خلال مائدة مستديرة نظمت حول موضوع “كتابات أمازيغية”، ضمن فعاليات المعرض المغاربي للكتاب، إنه احتراما لمضامين الدستور “ينبغي توظيف وتكوين مدرسي الأمازيغية، وبذل المزيد من الجهود لتحسين تدريس هذه اللغة”.
وقارب المتدخلون خلال اللقاء، الذي عرف مشاركة الباحث في مركز الدراسات الفنية والتعبيرات الأدبية والإنتاج السمعي البصري إدريس أزدود، وفاطمة الزهراء أوفرا، مسؤولة المكتبة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عدة مواضيع ذات صلة على الخصوص بتدريس الأمازيغية واستراتيجية المعهد في مجال النشر، واللغة الأمازيغية والتكنولوجيات الحديثة للإعلام، وتشجيع الكتاب الأمازيغيين والناشرين.
وبخصوص الوضعية الحالية للغة الأمازيغية، أشار بوكوس إلى أنه تم تحقيق تطور ما بين 2003 و2007، في عدد من المجالات، منها التكوين والتوظيف، وإنجاز الكتاب المدرسي، إلا أن صعوبات طرحت بعد ذلك خاصة تلك المتعلقة بتراجع عدد التلاميذ الذين يتعلمون الأمازيغية.
وفي ما يتعلق بآفاق الأمازيغية في سلك التعليم العالي، أعرب بوكوس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن الأمل في إحداث شعب للغة والأدب الأمازيغي في كل جامعات المملكة، وليس في أكادير وفاس ووجدة فحسب.
وبخصوص مشاركة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في المعرض المغاربي للكتاب بوجدة، أشار إلى أن المعهد يقيم رواقا بالمعرض يقدم العديد من المؤلفات للزوار، معتبرا أن هذه التظاهرة الثقافية تعد مناسبة للإسهام في النقاش حول الثقافة المغربية، بشكل عام، والثقافة الأمازيغية على الخصوص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى