بعد ارتفاع عدد الضحايا الذين تقدموا بشكايات إلى المصالح الأمنية بكل من الدار البيضاء وسطات وأسفي ضد شركات للتسويق الهرمي، وعدتهم بالربح قبل أن تختفي أموالهم، صدرت تعليمات بتشديد المراقبة على شركات التسويق الشبكي، التي عرفت انتشارا واسعا خلال السنة الجارية، والتي أصبح زبناؤها يقدرون بعشرات الآلاف.
وأكدت يومية المساء في عدد اليوم لخميس، وفق مصادرها، أن النيابة العامة بالدار البيضاء تقوم منذ عدة أشهر بإخضاع مالية شركات التسويق الشبكي بالعاصمة الاقتصادية لافتحاص نجم عنه تراجع كبير في الأموال التي كانت تضخها في حسابات زبنائها المفتوحة لديها، وهو ما أدى إلى احتجاج عدد كبير منهم.