مجتمع

المعلومات الاستخباراتية النوعية لفرق الحموشي تحظى بتنويه الصحافة الدولية

خلفت عملية تفكيك الشبكة الإرهابية المكونة من 143 فردا، والتي كانت تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية، أصداء قوية في الإعلام الدولي.
الصحافة الفرنسية التي تعيش تحت توالي الضربات الإرهابية التي تستهدف فرنسا، أفردت حيزا هاما للعملية النوعية، وتوقفت بالتحليل عند نجاعة المصالح الأمنية المغربية في تفكيك هذا النوع من العمليات.
وتحدثت الصحافة الفرنسية عن استمرار استهداف المغرب من قبل التنظيمات الإرهابية التي تضعه ضمن الأهداف الدائمة لها، بدليل عدد المجموعات التي تم تفكيكها، كما أشادت التغطيات الإعلامية باليد الطولى للمكتب المركزي للأبحاثالقضائية BCIJ الذي يلاحق الشبكات الإرهابية التي تتربص بأمن البلاد بلا هوادة.
خبر تفكيكالشبكة الإرهابية، كان حاضرا في الصحافة البلجيكية والإيطالية، والإسبانية، وهذه الدول جميعها تربطها بالمغرب علاقات تعاون وتبادل للمعلومات، تجعل من أي حدث له صلة بالإرهاب بالمغرب يتردد صداه بإعلام هذه البلدان، سيما إسبانيا وبلجيكا.
العملية النوعية التي قام بها الذراع القضائي لجهاز DGST، كانت لافتة جدا، وجعلتها ضمن الأخبار التي تناولتها وسائل الإعلام الدولية، المرئية والمكتوبة، وتناولت بالتحليل المخاطر الأمنية الدائمة التي تتربص بالمغرب، وناقشت على هامش هذا الحدث، مخاطر عودة دواعش المغرب الذين انتقلوا للمشاركة في القتال الدائر في سوريا.
وسائل الإعلام الدولية تناولت في الوقت نفسه صلابة الأجهزة الأمنية المغربية، حيث تحدثت بعض وسائل الإعلام الخليجية عن المناعة التي توفرها أجهزة الأمن للمغرب من التمدد الإرهابي سيما في منطقة تعيش عدة اضطرابات وتوترات لا أحد يستطيع التحكم فيها.
خبر تفكيكالشبكة الإرهابية التي كانت تعتزم تنفيذ عمليات إجرامية خطيرة بالمغرب، كان حاضرا بقوة بوسائل إعلام دولية متنوعة، وبالإعلام الإلكتروني، في خضم الاهتمام الدولي بكل الأخبار التي ترتبط بالإرهاب بعد أحداث نيس، وذبح كاهن فرنسي، وعملية ميونيخ، وبروكسيل، إضافة إلى العمليات التي يتم إحباطها، والهاجس الأمني الكبير الذي يسيطر على أوروبا بعد توالي الأحداث الإرهابية التي ضربت فرنسا، بلجيكا، وألمانيا، والتي باتت تهدد القارة العجوز لعدة أسباب.
إن نجاح المغرب في محاصرة الجماعات الإرهابية، كان أحد الخلاصات التي تطرقت إليها وسائل الإعلام الدولية، معترفة بالدور الأمني الهام للمغرب الذي يوفر صمام أمان لجيرانه الأوربيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى