سكوب
مزوار يدق طبول الانتخابات بالدار البيضاء وهذه تفاصيل اجتماع “سري”

دقت ساعة الحسم بالتجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء سطات، التي شهدت، أمس الجمعة، أحد اللقاءات التنظيمية التي وصفت بالمهمة جدا، ترأسها صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، شخصيا، مرفقا بعدد من أعضاء المكتب السياسي ووزراء الحزب.
وحسب مصادر موثوقة، فقد احتضنت إقامة وديع بن عبد الله، البرلماني والقيادي المعروف بالدار البيضاء، اجتماعا لمنسقي الحزب الذين يمثلون جميع المناطق الحزب بجهة الدار البيضاء سطات، أطره صلاح الدين مزوار، وامتد ما بعد وجبة الإفطار مباشرة إلى الساعات الأولى من الفجر، وتخللته نقاشات تنظيمية وسياسية مختلفة،تميزت بالحدة أحيانا،أهمها الإعداد للانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في السابع أكتوبر المقبل.
وحضر اللقاء التنظيمي الهام جميع منسقي الحزب بالجهة تقريبا، فيما سجل غياب كل من محمد بنطالب، المنسق الجهوي، وعبد الصادق مرشد وزكرياء بنكيران، البرلماني ورئيس مقاطعة مرس السلطان.
وبعد الحسم في لائحة المترشحين لشغر المقاعد الفارغة بمجلس المستشارين، تناول صلاح الدين مزوار الكلمة، وتحدث بلغة صارمة حول الرهانات الانتخابية الكبرى للحزب بالدار البيضاء والجهة، ودعا إلى تكثيف الجهود ونبذ الخلافات لرفع تمثليلة المدينة والجهة بالبرلمان، وعدم الاكتفاء بمقولة “المهم هو المشاركة”.
وقال مزوار ان التجمع الوطني للاحرار يوجد في الدار البيضاء في عدة مواقع، وينبغي أن يعزز هذا الوجود على المستوى التشريعي والتمثيلي في البرلمان.
وفي هذه الإطار، طالب مزوار بالرفع من سقف الطموح لدى جميع المناضلين والعمل بجد على تحقيقه عبر الترشح القوي في جميع الدوائر الانتخابية، وعدم الاكتفاء بالترشح، بل بالفوز بمقعد على الأقل في كل دائرة، حتى لا يقل عدد برلماني الحزب عن 16 برلماني.