رياضة

حملة لنظافة شاطئ الصابليت بمشاركة أطفال وأطر جمعية المواهب لكرة القدم

في إطار برنامج التنشيط  السوسيو ثقافي والرياضي والبيئي بالمحمدية

تواصل جمعية  الاتحاد العام للجمعيات الرياضية  لكرة القدم بالمغرب، أشطتها   المندرجة في إطار برنامج التنشيط  السوسيو  ثقافي والرياضي والبيئي بشاطئ الصابليط  بالمحمدية  المنظم ما بين 14 يوليوز و15 شتنبر، تحت شعار: “لنجعل شواطئنا تبتسم”،  حيث استقبلت في هذا الصدد، في بحر هذا الأسبوع،  أطفال  جمعية المواهب لكرة القدم بجماعة بني يخلف بالمحمدية، رفقة أطرهم ومسؤوليهم،  الذين شاركوا في مجموعة من الأنشطة الثقافية ( المطالعة) والرياضية، بإجراء مقابلات في كرة  القدم  وكرة الطائرة وكرة الطاولة  الشاطئية، بالإضافة  إلى المشاركة في مقابلات تنس الطاولة والألعاب الذهنية ( الشطرنج). وقبل ذلك، تم تنظيم حملة لنظافة شاطئ الصابليت بمشاركة أطفال الجمعية، وأطر جمعية الاتحاد العام للجمعيات الرياضية  لكرة القدم بالمغرب ، حيث جاب المشاركون مختلف جنبات الشاطئ لجمع النفايات البلاستيكية وبقايا الأكياس والقارورات، مع تحسيس المصطافين  بأهمية ثقافة النظافة لدى العموم.

المصطافون الذين تابعوا المبادرة عن قرب عبروا عن ارتياحهم وإعجابهم، مؤكدين أن مثل هذه الحملات تساهم في تحسين صورة الشاطئ وتشجع على السياحة الداخلية.

إحدى العائلات القادمة من مدينة  وارزازات قالت: “لقد فوجئنا بهذا العمل التطوعي الرائع، فهو يبعث الطمأنينة ويجعلنا نستمتع بالبحر في أجواء نظيفة وآمنة” ، مضيفة ” تبقى مثل هذه المبادرات البيئية مؤشراً على تنامي الوعي بأهمية المحافظة على الفضاءات الطبيعية، وترسيخ ثقافة احترام البيئة، حتى تظل الشواطئ فضاءً للراحة والمتعة لجميع الأجيال”.

من جهتهم، أشاد شباب مشاركون في الحملة بتفاعل المواطنين الإيجابي، معتبرين أن نجاح المبادرة رهين باستمرار هذا الوعي الجماعي، وعدم الاكتفاء بتنظيف الشاطئ في المناسبات فقط.

وفي  تصريح له، قال السيد  محمد عرساوي رئيس جمعية المواهب لكرة لقدم،  إنه سعيد جدا بتنظيم هذه الأنشطة الرياضية بتنسيق مع جمعية  الاتحاد العام للجمعيات الرياضية  لكرة القدم بالمغرب،  التي وضعت فضاءها بشاطئ الصابليت رهن  إشارة أطفال جمعيته، آملا أن يبقى التنسيق مستمرا بين الجمعيتين لفائدة الطفولة.

تجدر الإشارة، إلى أن برنامج التنشيط  السوسيو  ثقافي والرياضي والبيئي بشاطئ الصابليط  بالمحمدية، يتم تنفيذه بشراكة مع عمالة المحمدية، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمديرية الإقليمية للشباب والثقافة والتواصل، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى