
▪︎لا يجب أن نسكت.
▪︎محمد غياث : نائب رئيس مجلس النواب
أمام حملات التبخيس الممنهجة، والأصوات النشاز التي تتطاول على المؤسسة الملكية،
لا يمكن أن نقف موقف المتفرج. فالتاريخ شاهد، والحاضر ناطق، بأن جلالة الملك ، هو قائد مرحلة التحولات الكبرى، وهو من رسخ مكانة المغرب كقوة إقليمية وفاعل دولي يحظى بالاحترام.
الملكية ليست مجرد مؤسسة عابرة، بل هي مؤسسة المؤسسات، وأصل الشرعية وضامن الوحدة والاستقرار. ومن يحاول التشكيك أو الإساءة، إنما يعبث خارج التاريخ، ويصطدم بحصن منيع اسمه العرش المغربي.
نقولها بوضوح: المغرب ليس ساحة للتجارب الإعلامية ولا لتصفية الحسابات. المغرب دولة ذات سيادة، لها ملكها الذي يقودها، وشعبها الذي يجدد البيعة والولاء، ويقف صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة أو محاولة للنيل من رموزه.