مشاريع بمقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء على كف عفريت

تعيش مقاطعة عين الشق بالدارالبيضاء،عملية شد وجدب حول عدد من المشاريع تهدد بإقبارها.
ويتعلق الأمر بمشاريع : الخيرية،سوق الخيام، سوق البام.
▪︎مشروع الخيرية : ويتعلق الأمر بإنشاء قطب رياضي واجتماعي ،خصص له اعتماد مالي يفوق 12مليار سنتيم ،وحاز على مصادقة مجالس الجهة والعمالة والمدينة، والجامعة المغربية لكرة القدم .
▪︎سوق الخيام: وهو سوق يعود إنشاؤه لأكثر من 40سنة،ويضم أكثر من 400تاجر،بناء هذا السوق بمواصفات خصصت له اعتمادات مالية مهمة،مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات خصص له 10ملايين درهم(مليار سنتيم)تمت المصادقة عليها في الدورة الأخيرة لشهر يوليوز2025،فيما خصص له المجلس الجماعي للدار البيضاء غلافا ماليا يقدر ب10ملايين درهم(مليار سنتيم) أيضا،وتمت المصادقة عليه في إحدى دورات المجلس،فيما برمج هذا الأخير اعتمادات مالية لاقتناء الأرض التي سيقام عليها السوق من الأملاك المخزنية.
▪︎سوق البام: هذا السوق برمجت له اعتمادات مالية تقدر بمليار و600مليون سنتيم منذ سنة 2015،وظل ملفه حبيس الرفوف لحد الآن
هذه المشاريع وبالنظر إلى طبيعتها وأهدافها فهي تستهدف ساكنة المقاطعة وفئاتها الهشةبالخصوص ،وتقدم خدمات أساسية وتساهم في تنمية المنطقة وتحسين مستوى عيش ساكنتها وحفظ كرامتهم.
ولا أظن هذه الأهداف يختلف عليها إثنان، على حد تعبير فاعل جمعوي بالمنطقة، الذي عبر عن أسفه وحسرته، من تعرض هذه المشاريع لهجمة شرسة لأسباب سياسوية، وهو أمر في نظره يلحق بالغ الضرر بالساكنة عوض تقديم خدمات لها،داعيا إلى التعقل والترفع عن الخلافات السياسوية،وإعلاء مصلحة المواطنين والمصلحة العامة،رافضا بشكل قاطع إقبار هذه المشاريع أو وضعها على كف عفريت،مشددا على أن من يعرقل هذه المشاريع معروف لدى الساكنة بذاته وصفاته وهم قلة أمام أغلبية تدافع على هذه المشاريع وتعمل جاهدة على إخراجها لحيز الوجود،على حد تعبير الفاعل الجمعوي.
السؤال المطروح ،حسب ذات المصدر،هو موقف السلطات المحلية ممايجري بعين الشق، ووقوفها موقف المتفرج،وهو أمر لايستقيم بالنظر إلى مهامها في تتبع ومراقبة أعمال الجماعات الترابية،معتبرا الموقف السلبي لهذه السلطات بالعمالة والولاية أمر محير، إلى درجة تناسل إشاعات حول خوف هذه السلطات وتخوفها من التهديدات التي يطلقها البعض.