حرب الاستقطاب تستعر بدائرة الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء

استعرت حرب الاستقطاب بدائرة الفداء مرس السلطان بالدارالبيضاء، بين الأحزاب الثلاثة الرئيسية: التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، و الاستقلال،استعدادا للانتخابات المقبلة.
الأخبار الواردة من عين المكان ،تؤكد أن ممثلا عن حزب الاستقلال، اخترق فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس مقاطعة مرس السلطان، واستطاع أن يضم إليه مجموعة من مستشاري الحزب وأعضاء من شبيبته،مما أثار غضب المنسق الإقليمي لحزب الحمامة،الذي وجد نفسه في مواجهة أعضاء عصيان من طرف مستشاري وشبيبة حزبه.
مصادر جيدة الإطلاع ،لم تستبعد ضلوع مسؤول كبير في حزب الأصالة والمعاصرة في عملية الاختراق التي تعرض لها حزب التجمع لإضعافه وإنهاكه في خلافات داخلية،تؤثر على نفوذه داخل المنطقة ،خاصة بعد الهزة التي تعرض لها بعد اعتقال محمد بودريقة بألمانيا وعزله من رئاسة المقاطعة وتجريده من مقعده البرلماني ومن التنسيق الحزبي،ودليل المصدر المذكور أن التنسيق بين حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة بمقاطعة مرس السلطان معروف لدى الجميع .

بالموازاة مع ذلك تجري عملية استقطاب كبرى داخل حزب الأصالة المعاصرة بين فريقي الحزب الموزعين بين مقاطعتي الفداء ومرس السلطان،وهي عملية ترخى بظلالها على عملية اختيار من سيمنح التزكية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة باسم الحزب.
ومن المعلوم أن الدائرة الانتخابية ممثلة بالبرلمان بثلاث برلمانيين : الحسين نصر الله من حزب الاستقلال،ومحمد بنجلون التويمي عن الحزب الأصالة والمعاصرة، وسعيد بكري عن التجمع الوطني للأحرار( خلف محمد بودريقة المعزول من منصبه).