
ترأس باشا مدينة سطات صباح اليوم الخميس، لقاء خصص لتعزيز التواصل والتحسيس بخطورة داء الحصبة، والتداول في برنامج العمل الإقليمي لإنجاح الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
وقد حضر اللقاء رؤساء الدوائر ورؤساء الملحقات الادارية ونائب رئيسة جماعة سطات و ممثل المصالح الأمنية والمسؤولين الإقليمين القطاعات الصحة والتربية الوطنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية والتكوين المهني، وممثلي جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ .
وقد ركز باشا المدينة على أهمية التلقيح، الذي يعتبر الحل الوحيد للقضاء على هذا المرض المعدي والخطير، كما أشار الى الجهود المبذولة وطنيا، في مجال التلقيح ضد داء الحصبة، داعيا الجميع الى ضرورة التوافق حول خطة استدراكية لاستفادة جميع الأطفال بالإقليم من الجرعات الكافية ضد الحصبة، بناء على تحديد تفصيلي للأطفال المعنيين.
وأضاف باشا مدينة سطات أن هذا اللقاء يتم بناء على تعليمات عامل اقليم سطات، والذي عرف كذلك عرض طبي إحصائي تناول خطورة داء الحصبة، أعراضه، وضرورة الالتزام بأخذ اللقاحات حتى في حالات التأخر عن مواعيدها المحددة، كما تم التذكير بعدد الاصابات الموجودة بالاقليم، وجرى التأكيد على أهمية اتباع التدابير الاحترازية لتفادي انتشار العدوى، وتمت المطالبة بضرورة تجاوب الأسر مع الحملات الطبية لتلقيح أبنائهم الغير الملقحين ضد هذا المرض، باعتباره سريع العدوى.
واختتم اللقاء الذي ترأسه باشا سطات بوضع خطة عمل شاملة، تم التأكيد من خلالها تنظيم حملات توعوية بجميع أحياء المدينة بالتنسيق مع الجماعة والسلطات المحلية، وإطلاق حملات متنقلة للتلقيح تستهدف المؤسسات التعليمية بالتعاون مع مديريها، للتدخل الاستباقي ، قصد الحد من انتشار داء الحصبة والتحسيس بخطورته .