مجتمع

احتيال لاستقطاب القاصرين إلى الملاهي بعين الذياب

سامية عزيزي

تفتقت قريحة بعض الملاهي بعين الذئاب، عن حيل ماكرة للمحافظة على المكاسب الربحية أو الرفع منها، إذ رغم أن القانون يمنع مزاولة الأنشطة التجارية خارج التراخيص الممنوحة، والتي تحدد توقيت فتح الأبواب وإغلاقها، والعينات الممنوعة من الاستفادة من خدماتها حسب نصوص القانون الجنائي، فإن بعضها وتحت ذريعة سحب رخص تقديم الكحول، لجأت إلى تجارة مربحة تروجها بين صفوف التلاميذ، لتتحول إلى قبلة للمراهقين والمراهقات، يقضون فيها أوقاتا تحت مسميات مختلفة، غالبا ما تنتهي بمآس للأسر، سيما أن تلك السلوكات ترتكب خارج مراقبة أولياء الأمور، ويحرص منظموها على أن تنتهي الحفلات أو الأمسيات، في حدود الساعة السادسة مساء، الموافقة لتوقيت إغلاق أبواب المؤسسات التعليمية.
وتشهد المحلات الموجودة خلف واجهة شارع لاكورنيش، والتي كانت عبارة عن ملاه، أو حانات، حولها أصحابها إلى مستودعات لاستقبال القاصرات، حركة أمام بواباتها منذ الساعة الثانية ظهرا، كما يسهر على الدخول شباب ذوو بنيات قوية، لتنظيم الولوج والتأكد من الأداء ولأغراض أخرى لا يعلمها إلا زبناء تلك المحلات.
ويستفيد القاصرون داخل هذه الفضاءات من أجواء شبيهة بالملاهي الليلية، إذ ترتفع الموسيقى ويسود الرقص، كما يتعاطى الزبناء الصغار للشيشة وغيرها من المواد التي توفرها لهم التذكرة التي يؤدون ثمنها عند الدخول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى