توفيق بوعشرين وحامي الدين شاهدان على “زواجات” منصور من شابات مغربيات

نشرت مجموعة من المواقع الإخبارية خبرا يفيد بتورط عبد العالي حامي الدين في فضيحة شهادته على عقد “زواج عرفي” جمع أحمد منصور الصحفي بقناة الجزيرة واحد الكوادر الإعلامية بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بإحدى الشابات النشيطات بحزب العدالة والتنمية والتي كانت تقطن في منزل عائلتها بسلا.
وهو الخبر الذي انتشر كما النار في الهشيم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى درجة أن عددا معتبرا من المنابر الاعلامية بمصر الشقيقة وجدت فيه مادة دسمة لإغناء محتواها الاخباري.
وفي محاولة منها تحوير النقاش عن مساره وإلهاء الرأي العام الوطني بنقاش جانبي، شددت قيادة حركة التوحيد والاصلاح على أحمد منصور الاسراع بنشر تدوينة مطولة على صفحته الخاصة بالفايسبوك يستعرض فيها مختلف عبارات السب والقذر والتشهير في حق المنابر الاعلامية الوطنية والصحفيين المغاربة، أملا في تحويل النقاش عن القضية الأصلية وهي قبول عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح لعب دور الوسيط في عملية “زواج عرفي” وهو ما لا يمكن وصفه إلا بـ”القوادة”.
ولأن الفضيحة هزت البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح، فلا بأس من التذكير بأن عقد “الزواج العرفي” الذي وقع عليه عبد العالي حامي الدين كشاهد ليس العقد الوحيد، بل هناك أكثر من عقد “زواج عرفي” لأحمد منصور على شابات مغربيات نشيطات بحركة التوحيد والاصلاح وشبيبة العدالة والتنمية، وقع في خانة الشهود عليها كل من الصحفي توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية أخبار اليوم، وعبد العالي حامي الدين.
هذا ويبق السؤال العريض هو: هل من الصدفة أن يوقع الثنائي توفيق بوعشرين وعبد العالي حامي الدين على عقد قران سمير عبد المولى بطنجة ؟