أسود الأطلس يعودون بالكرة المغربية إلى مستوى السبعينات

ثمة قواسم مشتركة بين أول مشاركة لأسود الأطلس قي كأس العالم التي أقيمت بالمكسيك سنة 1970 ، وبين تلك المقامة في روسيا 2018 ، وتنفرد المشاركتان في كون النخبة المغربية حصدت فيهما معا هزيمتين متتاليتين ، بواقع 2 ل 1 أمام الألمان و 3 ل 0 أمام البيرو في المكسيك ، مثلما كان الحال في روسيا حيث انهزم الاسود امام ايران ثم امام البرتغال .
على القاسم المشترك بين المشاركتين يكمن كذلك في ختم اسود الاطلس مبارتهما الثالثة بتعادل إيجابي ، أمام بلغاريا بهدف لمثله في المكسيك وبهدفين لمثلهما امام اسبانيا في روسيا ، ثم المشترك الثالث بين المشاركتين هو ختم المنتخب المغربي مشاركتيه في الكأسين العالميتين بنقطة واحدة ، وكذا ضمانه الإقصاء في المباريتين الأوليتين ، وأخيرا هناك قاسم آخر يتجلى في كون الجمهور المغربي اعتبر منتخبه المغربي صاحب أداء مشرف رغم الخروج المبكر من المنافستين .
ففي المكسيك هلل المغاربة لهز الشباك الألمانية بهدف تم تدريس مبارته في المقررات الدراسية ، دون الالتفات الى هزيمة ثقيلة ضد منتخب البيرو آنذاك ، وفي روسيا تشتكى المغاربة سوء الطالع والتحكيم معا ، لتكون الكرة المغربية أعادت إنتاج نتائج السبعينيات من القرن الماضي ، هذا مع الاشارة الى انه خلال مشاركة 1994 خرج الاسود بصفر نقطة وثلاث هزائم ، أي أنهم لم يدخلوا التاريخ .