انتعاشة اقتصادية وحضور جماهيري مكثف في اختتام مهرجان الحساسنة المزامزة
سطات: عبدالنبي الطوسي
اختتمت مساء أمس الأحد 18 غشت، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الحساسنة المزامزة للتبوريدة في جو حماسي، انتهى بطلقة جماعية رائعة بعد تلاوة برقية الولاء لجلالة الملك محمد ااسادس دام له النصر والتأييد، وبعد الدعاء وقراءة الفاتحة .
حفل الاختتام شهد توزيع شهادات التكريم على رشيد بودي المسؤول عن فندق هوسبيتاليتي إن وخليل خنير مدير الفندق ومقدمي السربات ورئيس جماعة الحساسنة وأعضاء الجماعة والفاعلين الجمعويين والدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية وأصغر فارس في المهرجان إلياس المالكي، والمشاركين في التنشيط والتنظيم.
وبالمناسبة فقد أكد حسن المالكي رئيس جمعية خيالة بني مجريش للتبوريدة ومدير المهرجان في كلمته الختامية أنه بكل فخر واعتزاز، تم تسجيل نجاح واختتام الدورة 3 من مهرجان الحساسنة المزامزة للتبوريدة المنظم بمناسبة الذكرى 45 لاسترجاع اقليم وادي الذهب، تحت شعار
“التبوريدة عبق التراث وإحياء الأصالة”.
وامام هذا النجاح الباهر على مختلف المستويات يضيف حسن المالكي، أتقدم بعبارات الشكر والتقدير لعامل اقليم برشيد والوفد المرافق له على الزيارة الداعمة للمهرجان وكل السلطات وفعاليات المجتمع المدني والدرك الملكي والقوات المساعدة والأطر الطبية والتمريضية ، كما أود أن أشكر المجلس الإقليمي لبرشيد والمجلس الاقليمي لسطات و جماعة الحساسنة والعمال العرضيين وكل الجماعات المجاورة وأذكر منهم جماعة اولاد عبو، جماعة الغنيميين، بلدية برشيد، بلدية الدروة على دعمهم الكبير وتعاونهم المثمر في إنجاح هذا الحدث الثقافي والتراثي الهام. كما نود ان نشكر الساكنة على مساهمتها من اجل وضع آبارهم بغية جلب الماء رهن اشارة ادارة المهرجان
كما توجه بجزيل الشكر والتقدير لفندق “هوسبيتاليتي إن” على رعايتهم ودعمهم السخي الذي ساهم في إنجاح هذا المهرجان.
ووجه الشكر لكل الزوار على حسن الفرجة والانضباط، وافتخر بالنجاح الثالث على التوالي بتنظيم هذا المهرجان الذي أصبح موعدًا سنويًا يحتفي فيه أهل المنطقة وزوارها بتقاليدنا العريقة وبتراثنا الأصيل الذي تمتد جذوره في أعماق تاريخنا.
وضرب موعدا جديدا السنة المقبلة ليكون في حلة أحسن وأفضل.