تأجيل محاكمة المنشط الإذاعي “مومو”إلى هذا الموعد
أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، في جلستها المنعقدة الأربعاء الماضي ، النظر في ملف المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، الملقب بـ “مومو”، للمرة الرابعة، على خلفية اتهامه في قضية “السرقة المفبركة”.
وحددت المحكمة تاريخ الثالث من يوليو المقبل لمواصلة الاستماع إلى دفاع المتهمين.
ومثل محمد بوصفيحة حضوريا لجلسة الأربعاء ، إلى جانب المتهمين الاثنين واحد منهما المسمى “أمين” تم إحضاره من السجن المحلي في الدار البيضاء “عكاشة”، بينما امتثل “مصطفى” لجلسة محاكمته بعد ثلاثة أيام من مغادرته السجن بعد انقضاء ثلاثة أشهر من محكوميته في الملف.
وتقدم دفاع “مومو” بملتمس للهيئة من أجل الاستماع إلى زوجة المتهم الرئيسي “أمين”، بناء على تقرير الخبرة، ولو على سبيل الاستئناس ،وذلك لتنوير المحكمة، خاصة حول أسماء وردت في التقرير بحسب المحامي، وهي أسماء مروان وليلى، الذي قال المتهم “أمين” إنها جارته.
وبعد تأجيل المحكمة البت في هذا الملتمس إلى ما بعد استنطاق المتهمين، استمعت الهيئة إلى كل من المتهم الرئيسي “أمين” والمتهم “مصطفى” الذي غادر سجن “عكاشة” نهاية الأسبوع بعد انقضاء عقوبته الحبسية التي أدين بها ابتدائيا في هذه القضية المتعلقة “باختلاق جريمة وهمية على الأثير الإذاعي”.
واستدعى القاضي زوجة المتهم “أمين” الحاضرة بقاعة المحاكمة وطلب منها، بمغادرة القاعة إلى حين مناداتها، وذكر بالتهم المنسوبة للمتهمين، حيث يتابع “مومو” من أجل “عدم التبليغ عن جريمة والمشاركة في بت ونشر وقائع يعلم بعدم وجودها على الأثير الإذاعي”.
وفي أسئلة القاضي إلى المتهم مصطفى الذي عانق الحرية بعد ثلاثة أشهر من الحبس، أشار القاضي هشام بحار، إلى أن السيد الذي وعده بالجائزة يدعى مروان في إشارة إلى تزييف الاسم بينما أدلى مصطفى ببطاقته وقدم نفسه للإذاعة أنه يدعى مروان الذي فاز بالهاتف بعد تعرضه لسرقة هاتفه أثناء مشاركته في برنامج ينشطه “مومو”، ولم ينفي مصطفى ذلك.
وفي الاستماع إلى المتهم الرئيسي “أمين”، قال هذا المتهم، “إنه شارك في مسابقة على الأثير حوالي الساعة الثالثة والربع زوالا يوم اظعاء السرقة الوهمية”، ليقاطعه القاضي بأنه متابع جيد لإذاعة “هيت راديو” في حين هناك إذاعات أخرى، وأكمل “أمين أنه أثناء مشاركته اكتشف أن متسابق آخر ظفر بالجائزة، وفكر في اختلاق الجريمة الوهمية حتى يتعاطف معه طاقم البرنامج، وخوفا من حرمانه من تعويض هاتفه لكون اسمه معروف بالإذاعة قرر الاستعانة بصديقه مصطفى.
وسأل القاضي المتهم الرئيسي أمين الذي اعترف بكل المنسوب إليه هل اتفق مسبقا مع المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، فنكر أمين الأمر، وقال “إنه لا يعرف مومو معرفة شخصية ولم يسبق له أن التقاه مباشرة إلى حين موعد تقديمهم أمام وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء في هذا الملف”.