أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة الذي يضم ثمانية نقابات اللجوء إلى التصعيد بخوض إضراب جديد لمدة 3 أيام كل أسبوع، ووقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية، وبعد العيد مسيرة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان مع مقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات والاجتماعات مع الإدارة.
وأعلن التنسيق الوطني عن إضراب أيام 28 – 29 – 30 ماي، ثم إضراب وطني آخر أيام 4،5و 6 يونيو مع تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية. واضراب وطني أيام 11 – 12 – 13 يونيو مع وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 11 يونيو. ويستمر الإضراب أيضا أيام 25 – 26 – 27 مع وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم 25 يونيو.
وبعد عيد الأضحى، تقرر تنظيم مسيرة حاشدة للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان سيعلن عن تاريخها.
وجاء التصعيد في قطاع الصحة اثر استنكار النقابات « الصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات » وتجاهلها لمطالبها، وذلك بعد 4 أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية.
واستغرب التنسيق النقابي لازدواجية خطاب الحكومة التي، تدَّعي بأنها « تريد إصلاح عميق للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحة تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها ».