القطب الاجتماعي لعين الشق: الحقيقة والاختلاقات

صادق المجلس الجماعي للدار البيضاء أول أمس الأربعاء 8ماي 2024،على إحداث قطب اجتماعي ورياضي على أرض خيرية عين الشق سابقا.
والحقيقة أن هذا المشروع يعود الفضل فيه لرئيس المقاطعة والبرلماني محمد شفيق إبن كيران،والأمر ليس فيه مجاملة أو محاباة أو نثر للورود،بل إحقاق للحق،والوقائع شاهدة على ذلك،منذ بداية طرح هذا الموضوع من طرفه منذ أكثر من سنة ،وكيف تعرض لهجوم شرس من طرف خصومه السياسيين،عبر مجموعة من الاختلاقات والتلفيقات،وصلت إلى حد اتهامه بمحاولة الاستيلاء على أرض الخيرية وتحويلها إلى عمارات سكنية باعتبار ابن كيران فاعل في ميدان العقار،والفضاء الأزرق والمواقع الإلكترونية موثق فيه هذه الاختلاقات، وشاهدة على هذا الهجوم العنيف الذي تعرض له من أجل إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود،والدفاع عنه باستماتة،محلياو جهويا ووطنيا ،وجلب الدعم المادي له من المجالس المنتخبة الثلاث: مجلس الجهة،ومجلس المدينة،ومجلس العمالة،والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
لكن المثير للاستغراب أن الأصوات التي حاربت المشروع ووقفت ضده، تحاول اليوم أن تتبناه،وهذا أمر مناف للأخلاق عامة والأخلاق السياسية على وجه الخصوص،ويجب على هذا الأطرف ،وهي تعرف نفسها جيدا، أن تعتذر لساكنة مقاطعة عين الشق ولرئيسها صاحب فكرة المشروع والمدافع عن إخراجه للوجود،لأنها كانت تريد نسفه وحرمان الساكنة منه لأهداف سياسوية محضة،لأن الرابح الأكبر في كل ذلك هو ساكنة عين الشق قاطبة،ومنهم أعضاء مجلس المقاطعة بغض النظر عن انتمائهم السياسي،والمشروع مفخرة حقيقة ،وهو مشروع نموذجي ومندمج ، سيرصد له غلاف مالي إجمالي يناهز 140 مليون درهم بمساهمة مجلس جهة الدار البيضاء – سطات ،ومجلس عمالة الدار البيضاء ومجلس جماعة الدار البيضاء، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وستتكلف شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتهيئة بانجاز الدراسات والأشغال ، ومن أهم مكونات هذا المشروع الحيوي ملعب كبير لكرة القدم وقاعة مغطاة بمواصفات أولمبية عالمية ومسابح مع مخيم للقرب ومركز للتكوين وملاعب للقرب متعددة الوظائف الرياضية ومرآب كبير للسيارات والدراجات وفضاءات للنزهة والترفيه والتنشيط ستقدم خدماتها للساكنة بالمجان