جمعية محاربة السيدا تنظم حملة تحسيس وكشف في الدار البيضاء

نظمت جمعية محاربة السيدا – فرع الدار البيضاء، حملة تحسيس وكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية في العاصمة الاقتصادية، بمناسبة اليوم العالمي للسيدا. وأكدت نورة مجاد، رئيسة الجمعية، أهمية هذه الفعاليات في التوعية بخطورة الفيروس وكشف الحالات الإيجابية.
وأوضحت مجاد أن الهدف من هذا اليوم هو تشجيع إجراء أكبر عدد من الفحوصات للكشف عن الحالات الإيجابية. وأشارت إلى أن الجمعية تقوم بمواكبة الأشخاص المصابين وتقديم الدعم اللازم.
وشددت على أن فحص السيدا يسهم في وقف انتقال العدوى، خاصة بين الشباب الذين يشكلون فئة عرضة للإصابة بالفيروس.
وأشادت بالجهود المبذولة في المغرب في مكافحة السيدا، مع تحقيق المملكة نجاحات هامة وانخفاض معدل انتشار العدوى. وأكدت أن المتابعة الدقيقة للعلاج تجعل المرضى غير ناقلين للعدوى، مما يمكنهم من العيش بشكل طبيعي.
تأسست جمعية محاربة السيدا في عام 1988 وحازت على اعتراف عام 1993، وتعد أول جمعية في المغرب تعنى بمكافحة السيدا. تعمل الجمعية على الوقاية وتقديم الدعم للمصابين وتحسين الوعي حول هذا الفيروس الخطير.