حملة تحسيسية ضد التسول تجوب شوارع البيضاء
لمواجهة ظاهرة التسول التي تعرف انتشارا كبيرا بالدار البيضاء و باقي المدن المغربية، والتي يتم فيها استغلال الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، تعمل الدولة بمشاركة المجتمع المدني على محاربة التسول من خلال خرجات ميدانية.
إلى ذلك أطلقت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، بعد عدة لقاءات في نادي العمل الاجتماعي للا الياقوت بالمديرية الاقليمية لوزارة الشباب الفداء مرس السلطان، حملة توعوية تحسيسية لمحاربة ظاهرة التسول، جابت مختلف شوارع واحياء العاصمة الاقتصادية، وخاصة النقط التي يتمركز بها “المتسولون”.
ووقف أعضاء هذه الحملة، عند الصعوبات التي يواجهونها وعن مدى تجاوب المتسولين مع مثل هذه الحملات، حيث أكدوا ان هناك عدم تجاوب من هؤلاء الأشخاص خاصة النساء و الرجال الكبار في السن، إذ يرفضون تقديم معلومات شخصية الخاصة بهم.
كما وقف المشاركون في الحملة لتحسيسية، عن إستغلال المتسولين الملحوظ، لذوي الاحتياجات الخاصة و للاطقال من أجل جلب استعطاف الناس.
رغم أن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة ورئاسة النيابة العامة هذه الخطة، بتنسيق مع مجموعة من القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية والمرصد الوطني لحقوق الطفل، والعصبة المغربية لحماية الطفولة، كانت قد أطلقت خطة العمل حماية الأطفال ضحايا الاستغلال في التسول وفق مقتضيات القانون الجنائي المغربي، وذلك من خلال توفير التدابير المواكبة لتطبيق القانون في هذا الشأن.
وتشمل هذه التدابير التكفل الطبي والنفسي والرعاية الاجتماعية وإعادة الإدماج في مؤسسات التربية والتكوين والتتبع والتقييم المنتظم.
