رئيس جماعة بني تسيريس بوراء القضبان بتهمة “الابتزاز والرشوة”

مثل رئيس جماعة بني تسيريس التابعة لإقليم سيدي بنور، رفقة تقني بالجماعة، أمام أنظار قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية من أجل تحقيق تفصيلي في نسب إليهما من تهمة “الابتزاز والرشوة”.
وكان المتهمان قد أحيل على وكيل الملك لدى الابتدائية نفسها على التحقيق في المحكمة ذاتها لإجراء بحث ابتدائي وتفصيلي في مواجهة رئيس الجماعة رفقة تقني، من أجل جنح الارتشاء والابتزاز والتزوير في محرر رسمي، مع وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي ومتابعتهما في حالة اعتقال.
وكانت عناصر أمنية، أوقفت يوم الخميس رئيس جماعة بني تسيريس بإقليم سيدي بنور، متلبسا في تلقي الرشوة من مقاول بالمنطقة، بعدما ربط الأخير الاتصال بالرقم الأخضر.
وأطاحت العناصر الأمنية بالمسؤول الجماعي المذكور، بشبهة “الابتزاز والرشوة”، حيث ضبط متلبسا بتلقي أزيد من 70 ألف درهم، من طرف عناصر الدرك الملكي التابع لسرية درك الجديدة تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.