قضايا ومحاكم

دعما لنقيب المحامين بالدارالبيضاء ودفاعا عن أخلاقيات الصحافة

رفع نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء شكاية ضد منبر إعلامي نشر خبرا غير صحيح يحمل مسا و إهانة للنقيب المعني، وبالرجوع إلى شكاية النقيب التي حصلت “كازاوي” على نسخة منها، فإن المنبر الزميل لم يتحر الحقيقة ولم يكلف نفسه عناء الاتصال بالنقيب من خلال هيئة المحامين بالدارالبيضاء، فيكون المنبر الإعلامي زاغ عن مبادئ أخلاقيات مهنة الصحافة التي تشترط قبل نشر الخبر شروطا يتوجب على الزميل أو الزميلة التقيد بها.
ولأنه ثبت أن خبر المنبر الإعلامي خال من الصحة ولا أساس له من الوقوع أصلا، فإن جريدة”كازاوي” في شخص مديرها ورئيس تحريرها وطاقمها الصحفي، تعبر عن تضامنها مع نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، وتؤكد من جهة ثانية أن آصرة الزمالة التي تجمعها مع المنبر المشتكى به هي مرهونة بالاحتكام إلى قواعد وأخلاقيات المهنة وميثاق الشرف ومدى الالتزام بها واستحضارها واحترامها، وإن ثبوت أن الخبر المقصود لا يعدو أن يكون زيفا وتلفيقا، فإننا نجد أنفسنا مضطرين إلى الاصطفاف إلى جانب الحق، لتسمو العدالة على كل علاقة أخرى.
وإذ ندعو المنبر الزميل إلى تدارك الزلة والإسراع في طرق باب نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، طمعا في سماحة قلبه، فلنا اليقين أنه ورغم حجم الألم الذي سببه ذلك الخبر الأرعن في نفس النقيب وفي نفوس كل المحامين سواء بهيئة الدار البيضاء أو في نفوس باقي المحامين بكل تراب المملكة، لنا اليقين أن الصفح والعفو من شيم الحكماء.
وإذ تجدد جريدة”كازاوي” تضامنها المطلق مع الحق وصاحبه أينما وجد بغض النظر عن كل علاقة أو قرابة، فإنها تعلن تضامنها مع نقيب هيئة المحامين بالدارالبيضاء، وتعتبر ما صدر عن المنبر الزميل لا يمت لقانون ولأخلاقيات ولميثاق شرف مهن الصحافة بصلة، وهي مناسبة نجدد فيها وجوب التقيد بروح القانون وبروح المهنية صونا لمهنة الصحافة وتجنيبها الاصطدام مع مهنة المحاماة التي ظلت دوما أختا شقيقة لها في السراء والضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى