ثقافة و فنون

المكون اليهودي المغربي بدكالة: من التاريخ إلى الذاكرة

سلط المشاركون خلال ندوة علمية، مساء أمس الجمعة بالجديدة، الضوء على فن التبوريدة والمكون اليهودي بدكالة، والأحجار المنقوشة بشعارات وكتابات برتغالية بمزاغان، بهدف إبراز وتثمين خصائص التراث المحلي.

وتناول الجيلالي ضريف كاتب عام جمعية ذاكرة دكالة، موضوع العثور على أحجار منقوشة بكتابات وشعارات برتغالية، مبرزا دلالاتها التاريخية بالنسبة للوجود البرتغالي بدكالة.

وأبرز ضريف أن هذه الأحجار تمثل رصيدا مهما للذاكرة التاريخية المشتركة المغربية البرتغالية، التي تسمح بإلقاء الضوء على تاريخ المدينة الحصينة (فورتاليزا) (مزاغان)، التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1541.

وفي هذا الإطار، نبه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خطر اختفاء أو إتلاف هذه الكنوز المنقوشة غير المثبتة في الجدران وتغير المثبتة بسبب العوامل المناخية، داعيا إلى الإسراع بتسجيلها ضمن التراث الوطني التاريخي والثقافي.

من جهته قدم الكاتب الصحفي المصطفى اجماهري مداخلة حول موضوع “المكون اليهودي المغربي بدكالة: من التاريخ إلى الذاكرة”، تطرق من خلاله إلى عوامل استقرار اليهود المغاربة بالجديدة وأزمور والظروف المرتبطة والمحيطة بمغادرة البعض منهم لدكالة.

وأوضح السيد اجماهري أن حضور اليهود بدكالة يعود إلى أكثر من 2000 سنة وأن الأثار والكتابات القديمة تشير إلى استقرار البعض منهم ببادية دكالة، خاصة بالنواحي الغربية (سور موسى)، رغم أنهم لم يكونوا من ممتهني الفلاحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى