“الرياشة”..ظاهرة جديدة للقمار تغزو إقليم برشيد

انتشرت في السنوات الأخيرة، لعبة “الرياشة” كآلة للقمار المهربة، في مجموعة المحلات التجارية وكذا المقاهي الشعبية بجماعة فقر اولاد عمرو التابعة لإقليم برشيد، إذ يتم إعداد أماكن للقمار بدون ترخيص.
وآلات القمار المعروفة ب”الرياشة”، لما تسببه للمقامر من إفلاس، تشبه إلى حد ما أجهزة الألعاب الالكترونية، إلا أنها مخصصة للقمار، إذ يقامر اللاعب بمبلغ يتراوح بين خمسة و10 دراهم من أجل ربح مبلغ 300 درهم إلى 500 درهم، مما يشجع الشباب وخاصة التلاميذ بالإدمان عليها، ويولد لدى مدمني “الرياشة” رغبة جامحة في امتلاك المال.
وفي هذا الإطار، انتشرت هذه الظاهرة بعدد من الدواوير بجماعة فقر اولاد عمرو التابعة لإقليم برشيد، وقد حصلت “كازاوي” على تسجيلات صوتية لعدد من الساكنة تسنجد فيها بضرورة تدخل السلطات لوقف انتشار “الرياشة” في المحلات التجارية، حيث يرتاد هذا المحل عدد من التلاميذ والشباب في بحث عن الربح المفقود، بالاضافة إلى عدد من المقاهي الصغيرة التي تقدم خدمات القمار للمدمنين على “الرياشة”.
ورغم عدم قانونية ممارسة القمار في هذه الأماكن العمومية، و هي ممارسات غير مشروعة، فإنها تنتشر بشكل كبير.
نشير أن ظاهرة القمار المعروفة ب”الرياشة”، كانت منتشرة بشكل كبير في عدد من أحياء الدار البيضاء لكن السلطات استطاعت محاصرتها و القضاء عليها.