تخريب حاويات النفايات يؤرق بال المجلس الجماعي للبيضاء..صور

يخيم شبح اتلاف حاويات النفايات، بعدد من أحياء وشوارع العاصمة الاقتصادية على سياسة الحد من التلوث الذي ينهجها المجلس الجماعي، حيث ما فتئ أعضاء المجلس يطالبون بالعمل على إيجاد حل لمعضلة تكرس تلوث الدار البيضاء وتؤثر على منظرها العام.
هذا، وقد شهدت مؤخرا الحاويات ذات العجلات أكثر من غيرها في عدد من الأحياء، تخريب بل وحرقها بالكامل خاصة في المانطق التي تعرف نقص في الإنارة، وهو ما يطرح مشكلات آخر يهم النقص الحاصل في الإنارة العمومية بشوارع العاصمة الاقتصادية.
وتسجل شوارع البيضاء تقريا يوميا، عملية تخريب عدد من حاويات الأزبال، التي يمكن اعتبارها نقطة سوداء، إضافة إلى عمليات سرقتها، خصوصا العجلات المطاطية التي يعاد بيعها من قبل اللصوص إلى تجار الخردة، أو إعادة استعمالها في عربات، أو معدات أخرى.
ورغم الإجراءات والتدابير التي يقوم بها المجلس الجماعي كإطلاق حملات تحسيسية، ضد هذه السلوكيات التي تؤثر على واقع النظافة بالمدينة، لكن ذذلك غير كاف مع استمرار تفشي الظاهرة.
وتفيد مصادر للجريدة، أن المجلس الجماعي للدار البيضاء، في تواصل دائم مع السلطات المحلية للحفاظ على هذه الحاويات، والحد من أعمال سرقتها وتخريبها.
كما يعول المجلس أيضا على دور المجتمع المدني، في توعية وتحسيس وتنبيه ساكنة المدينة لخطورة هذه الممارسات، وأنه حريص على تطوير خدمة قطاع النظافة بكل الوسائل بتعاون مع الشركة المكلفة بالتدبير المفوض.