الجسر لتنفيس الشرايين الطرقية في العاصمة الاقتصادية

قال نبيل بلعابد، مدير شركة الدارالبيضاء للنقل، إن هذه المنشأة “جسر محمد السادس” التي تم تشييدها على مستوى شارع محمد السادس، ستمكن مستعملي الطريق من الولوج إلى مدينة الدار البيضاء أو الخروج منها في اتجاه مدينة مديونة بكل انسيابية.
وأوضح بلعابد، في تصريح صحفي أن هذا الجسر الذي تم إنشاؤه عند تقاطع كل من شارع القدس، وإدريس الحارثي، والداخلة وأمكالا، سيقلص مدة التنقل من 12 دقيقة إلى دقيقتين.
وعلى المستوى التقنين، أبرز مدير شركة الدارالبيضاء للنقل أن هذه المنشأة الفنية بطول ألف و15 مترا، منها 620 مترا بالمنطقة المعلقة و395 مترا على أطراف الجسر.
وتراهن سلطات العاصمة الاقتصادية على هذا الجسر من أجل تنفيس أحد أبرز الشرايين الطرقية في العاصمة الاقتصادية، فإضافة إلى الدور الذي ستلعبه هذه المنشأة كممر للعبور، سيشكل الجزء الأرضي الرابط بين شارعي القدس وإدريس الحارثي أكبر قطب تبادل في شبكة النقل العمومي، حيث شيدت محطتان للطرامواي T3 والباصواي BW1، قريبا من محطات توقف سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات.
وفي ما يتعلق بالخدمة الخاصة بالمسافرين، سيسمح هذا الجسر بضمان تنقل أحسن وآمن لمستعملي وسائل النقل المخطط لها وتلك الموجودة أصلا (الطرامواي، الباصواي، سيارات الأجرة الكبرى، الحافلات) وذلك عن طريق التقليل من عدد السيارات التي تمر من المقطع الموجود على السطح، والحد من النزاعات بين سائقي السيارات والراجلين.