ترحيل معرض الكتاب من الدارالبيضاء إلى الرباط: من المسؤول ؟

نشر عبد اللطيف الناصري نائب عمدة الدار البيضاء ، على حائطه بالفايسبوك،رسالة وجهها لوزير الثقافة المهدي بن سعيد ،يذكره فيها بوعده بإرجاع معرض الكتاب إلى مدينة الدار البيضاء هذه السنة،ومما جاء في رسالة الناصري :
(السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المحترم
سلام تام بوجود مولانا الإمام أدام الله عزه ونصره
أما بعد ،
إن وعد الحر دين عليه ، ولقد تقبلنا السنة الماضية على مضض وتفهمنا مبررات نقل المعرض الدولي للنشر والكتاب من مدينة الدار البيضاء التي ارتبط بها إلى مدينة الرباط ، تقبلنا الأمر لاسيما أنكم صرحتم ووعدتم بأن نقل هذه التظاهرة أمر طارىء ومؤقت وبأن المعرض سيعود لمدينته التي عرف ونشأ وتطور بها وأصبح جزءا منها وأصبحت هي أحد مقومات نجاحه ، لقد قلتم السنة الماضية بأن جماعة الدار البيضاء لا تدعم المعرض ، ولقد خصصت الجماعة برسم سنة 2023 في ميزانيتها لأول مرة دعما ماليا له قدره 5 ملايين درهم من أجل إنجاح فعاليات المعرض في نسخته 28 ، ختاما السيد الوزير المحترم لقد شكل إعلان وزارتكم عن إستمرار تنظيم المعرض بمدينة الرباط خيبة أمل لدينا ولاشك للمدينة ولساكنتها ككل ، وإننا إذ نعبر لكم عن أسفنا الشديد نأمل في الآن نفسه بأن تستعيد مدينة الدار البيضاء شرف تنظيم المعرض الدولي للنشر والكتاب والسلام .
مع فائق الإحترام والتقدير
نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء
المفوض في قطاع الشؤون الثقافية والرياضية
عبداللطيف الناصري)
ما تحدتث عنه رسالة الناصري نائب عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي وزميلهافي حزب التجمع الوطني للأحرار، يعيد إلى الواجهة مشكل ترحيل معرض الكتاب من الدارالبيضاء إلى الرباط ، ويطرح أسئلة كثيرة ومترابطة حول من المسؤول عن هذا الترحيل وسبب تراجع الوزير عن وعده بإعادة معرض الكتاب إلى موطنه الأصلي الدار البيضاء،ولماذا تلتزم عمدة المدينة الصمت في الموضوع، علما أن رئيسها في الحزب عزيز أخنوش هو رئيس الحكومة ،ولايستساغ ألا يكون على علم بقرار ترحيل معرض الكتاب من العاصمة الاقتصادية إلى العاصمة السياسية.
والسؤال الأهم هل دقت العمدة باب الوزير أو رئيس الحكومة للمطالبةبإعادة هذا المعرض إلى موطنه الأصلي؟