اقتصاد

لغة الأرقام..تأثير الأمطار الأخيرة على الموسم الفلاحي بالجهة..

شهد الموسم الفلاحي 2022-2023 في البداية تأخرا في التساقطات المطرية على مستوى جهة الدار البيضاء سطات وذلك إلى حين شهر دجنبر الأخير حيث تحسنت الظروف المناخية بشكل كبير.

وعلى إثر ذلك فقد بلغ معدل التساقطات المطرية التراكمي حتى 12 يناير 2023 ما مجموعه 133 ملم، أي بفائض 135 في المائة بالمقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي ، وبعجز نسبته 17 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي للتساقطات.

ويمثل شهر دجنبر لوحده نسبة 80 في المائة من إجمالي التساقطات المسجلة.

هذا التحسن يبعث على أمل كبير في الموسم الفلاحي الجاري، حيث ساهم في إعطاء نفس جديد وحفز الفلاحين على الشروع في أنشطتهم الزراعية بكل دينامية من أجل الحصول على محصول جيد.

وفي ما يتعلق بالإنجازات في هذا المجال فإنها تبقى مرضية، حيث تم تزويد 62 نقطة بيع على مستوى الجهة بمختلف البذور والأسمدة المختارة.

وفي هذا الصدد تم توفير كمية كبيرة من البذور المختارة لفائدة المزارعين بنقط البيع المذكورة، مع تسويق 280.027 قنطارا من بذور الحبوب المختارة، أي 100 في المائة مما هو مبرمج للتسويق.

كما يتم منح دعم للتشجيع على استعمال بذور الحبوب المعتمدة (القمح الطري: 210 درهم / للقنطار)، (القمح الصلب: 290 درهم / للقنطار)، (الشعير: 210 دراهم/ للقنطار).

وفضلا عن ذلك تمت معالجة مليون هكتار من التربة، أكثر من 94 في المائة منها خضع لاستعمال المكننة.

كما وضعت المديرية الجهوية للفلاحة برنامجا مستقبليا للمحاصيل الخريفية الواسعة النطاق، وذلك عقب تحسن الظروف المناخية خلال شهر دجنبر 2022، منها 804.900 هكتار من الحبوب، وحوالي 88.100 هكتار من الأعلاف، و 22.000 هكتار من القطاني وما يقرب من 11.400 هكتار من الشمندر السكري.

المصدر: مقتطف من حوار صحفي للمدير الجهوي للفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى