عصابة للتشهير بهدف الابتزاز بسلا تساءل الجهات المسؤولة
تحول ثلاثي يتكون من: محامي و مفوض قضائي موقوف عن العمل ، ورئيس مزور لجمعية وكالات تأجير السيارات،إلى عصاية التشهير برجال الأعمال ومديري الشركات بهدف الابتزاز.
وتستعمل هذه العصابة تقنية التشهير عن طريق فيديوهات وتدوينات على وسائل التواصل الإجتماعي، تهاجم الشخص المستهدف وتشهر به، عبر ترويج معطيات مغلوطة،ومعلومات مظللة تمسه في شرفه أو ذمته المالية ،ويتم استغلال هذه الفيديوهات والتدوينات لترهيب وتخويف رجال أعمال ومدراء شركات وإجبارهم على تلبية رغبات هذه العصابة أو التعرض لهجوم مماثل ،من أجل عدم مطالبتهم بتسديد ما بذمتهم من قروض استفاذوا من خلالها من تمويل شركات كراء السيارات الخاصة بهم كما هو معلوم وعدم اداء اقساط القرض الممنوح لهم بموجب عقود تم ابرامهاو التزموا من خلالها بالاداء أو استرجاع السيارات التي تم اقتناؤها .
هذا وقد أصبح البعض من هؤلاء القلة يصعدون وفق خطة ممنهجة مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي في ضغط منهم من أجل تضليل العدالة ومسار الابحاث القضائية التي سبق وان بوشرت في هذا الشأن .
ولأن رجال الأعمال ومدراء الشركات يحرصون على سمعتهم ، فإنهم يشكلون صيدا سهلا لهذه العصابة الخطيرة.
لكن مدير إحدى الشركات بالدار البيضاء، تشجع ووضع شكاية لدى وكيل الملك بالدار البيضاء بتهمة التشهير والإبتزاز،ومنذ وضعه لهذه الشكاية وهو يواجه سيلا من التهديدات والوعيد بالانتقام.
المثير الاستغراب أن هذه العصابة تمارس نشاطها الإجرامي منذ مدة بمدينة سلا،وداع صيتها ليصل إلى مدينة الدار البيضاء ،ومع ذلك لم تتحرك الجهات الأمنية لفتح تحقيق في نشاط هذه العصابة، مما أصبح يفرض تدخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لخطورة الموضوع
ولنا متابعة الموضوع