رياضة

الديربي البيضاوي رقم132 بدون جمهور

بعد أن أسدل الستار على مباريات المنتخب الوطني خلال آخر توقف دولي، عاد رهان البطولة ليزين شاشات المتتبعين، بمباراة هي الأقوى على الصعيد الوطني، ديربي الدار البيضاء الذي سيجمع نادي الوداد الرياضي المتوحد بلحاف “التتويج الأفريقي” بغريمه الرجاء الرياضي، الساعي إلى تعكير جو الفرح “الودادي” بضربة تبقيه في جو التنافس على درع البطولة الاحترافي.

التوافد الجماهيري المبكر، التيفوهات، وحناجر عودتنا أن لا تهدأ، كلها تقاليد غيبها “الويكلو” قسراً، بسبب أحداث الشغب التي عرفتها مباراة الرجاء الرياضي وسريع وادزم بملعب الفوسفاط بمدينة خريبكة. عقوبة تعود بنا جميعاً إلى مباراة الأهداف الثلاثة التي غاب فيها الجمهور بسبب الويكلو كذلك على خلفية أحداث “السبت الأسود”، والتي دكت فيها كتيبة المدرب “القديم الجديد” رشيد الطاوسي شباك الوداد، عن طريق كريستيان أوساغونا، وعبد الإله الحفيظي وعصام الراقي الذي تفنن في إذلال الوداد بملعب “ابن بطوطة” في طنجة، بضربة حرة لم يقوى آنداك زهير العروبي سوى على متابعة الكرة وهي تغازل شباكه.

التقاليد ذاتها غابت في الموسمين الماضيين، امتثالا للتدابير الإحترازية التي فرضتها المملكة في ظل جائحة كورونا، إذ أجري ديربي “الذهاب” لهذا الموسم بدون جمهور، وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة من توقيع البديل “صلاح الدين بنيشو” لصالح الوداد و”مروان الهدهودي” لفائدة الرجاء. وفي الموسم الماضي لم يتأثر “وداد الأمة” كثيراً بغياب جمهوره في الديربي، وأسقط غريمه ذهاباً وإياباً بنتيجتي “2-0” و2-1″، في سيناريو ثأر به لاعبي الوداد من ضياع لقب البطولة عن موسم “2019-2020” لصالح الرجاء، بعد أن فوتوا فرصة اعتلاء الصدارة، بتقاسمهم نقاط الديربي رقم “128” مع رجاءٍ متصدرٍ على بعد خمس جولات من انتهاء الدوري.

وسيدخل الفريقان،اليوم الخميس 16يونيو 2022،للديربي  رقم “132” برهانات مختلفة، الوداد بقيادة مدربه وليد الركراكي يسعى لتزكية التفوق الأفريقي على الصعيد المحلي على أمل استكمال عقد ثلاثية دوري الأبطال والبطولة وكأس العرش، فيما يدخل الرجاء مستنداً على ظهر مرشحه للرئاسة “عزيز البدراوي” الذي وعد بصرف منحة “دسمة” في حال الفوز بالديربي تتجاوز الخمسة ملايين، في خطوة لتكريس تفوق النسور في الديربي، اللهم إن اقتلعت أجنحته من قبل “غزاة القارة”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى