دليل آخر على سوء التدبير  الشركة المفوضة من طرف مجلس مدينة الدار البيضاء

فوجىء الجمهور  الذي بدأ يتقاطر، عصر اليوم على مركب محمد الخامس، لحضور مباراة الوداد ضد بلوزداد الجزائري، بالحالة السيئة التي توجد عليها المدرجات، أزبال، أوساخ وبقايا طعام، تركت أمس بعد مقابلة الرجاء ضد الاهلي.

 طبيعى هناك مسؤولية الجمهور الذي حضر مقابلة مساء أمس الجمعة، إذ كان من المفروض أن يحافظ على نظافة المكان، أما دور الشركة المكلفة بالتنشيط والتدبير والصيانة، فهذه طامة كبرى.

كان من المفروض ومن واجبها، أن تخضع كل مرافق المركب للتنظيف خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، تحسبا لاحتضان مقابلة دولية، ستجلب كما هو مؤكد  الآلاف من المتفرجين.

  المؤكد أن هناك عيون الصحافة الدولية سترصد كل التفاصيل، مع تواجد مراقبين أجانب خلال هذه المباراة، سيتم اعداد تقارير ومراسلات في الموضوع.

فأي صورة سنصدر إذن؟

  ففي كل مناسبة تؤكد الشركة المفوضة من طرف مجلس مدينة الدار البيضاء، أنها أصبحت عالة فقط، تكلف سنويا الملايين من الدراهم، دون أن تمتلك القدرة على القيام بالدور الذي تعاقدت من أجله، وما الكوارث التي عرفتها مباراة الجمعة، وقبل ذلك تعدد المشاكل التي أصبحت تصدم مختلف الأوساط، إلا دليل على أن استمرارها في الإشراف على المركب مخاطرة، غير معروفة العوقب…