من أجل موعد طبي..البحث عن طبيبة في 5 مؤسسات..

معاناة زوج مع زوجته المريضة في بحثه المضني للحصول على موعد للكشف المبكر لداء السرطان هي معاناة لا يحس بها إلا من جرب مرارتها، فكم من مريض تلقفته المنية بسبب عدم حصوله على موعده الطبي، وهو حال أغلب مرضى السرطان، وإن كانن مشكل طول المواعيد العلاجية أصبح مألوفا، فإن البحث عن طبيبة في 5 مصالح أو مؤسسات نظرا لتعدد مهامها ولا تجدها، تلك حكاية زوج المريضة يرويها لجريدة كازاوي.
يكابد هذا المواطن الويلات ويضطر للوقوف في طوابير طويلة في سبيل الظفر بموعد طبي للكسف المبكر عن مرض السرطان في المؤسسات الاستشفائية العمومية، لكن المعاناة تزداد كلما حان دوره في الطوابير وقالوا له ليس هنا بل بمستشفى أخر.
إكراهاتٌ ومتاعب لا تنتهي..
توجه زوج المريضة للمستوصف التابع لـ 58 مكرر درب السلامة ببنمسيك طلب لإجراء كشف مبكر لداء السرطان، فتم توجيهه من طرف طبيبة المستوصف إلى مركز بالسالمية، هناك أخبروه “أنه يوتجب عليه أخذ موعد مع الطبيبة قبل اجراء الفحوصات، فرد عليهم أنه إلتقى الطبيبة وهي من وجهته إلى هنا، والجواب كان هو بلزمك لقاء مع الطبيبة المختصة، فتفهم وطلب موعد مع الطبيبة المختصة.”
“موعدي” مع الطبيبة.. أين أجدها؟
قيل للمعني بأخذ الموعد مع الطبيبة المختصة، أن يبحث عنها في المصالح التالية: إما مصلحة التوليد بمستشفى بنمسيك فهي رئيسته، مصلحة تشخيص أمراض النساء والتوليد فهي المكلفة، مصلحة التشخيص المبكر لداء السرطان فهي المكلفة، مستشفى بنمسيك فهي المديرة، مقاطعة سباتة فهي نائبة الرئيس.
“الزوج يقول للجريدة: بحثت عنها في جميع هذه المصالح فلم أجدها..”