سياسة

قيادة “الأحرار”: هناك إصلاحات عميقة ستنعكس إيجابا على المواطنين

أكد حزب التجمع الوطني للأحرار، أن مجهود الحزب في المرحلة المقبلة سيرتكز على الحفاظ على نفس تعبوي يرفع من مستوى التأطير، ويقوي المؤسسات الداخلية، مع توجيهها لخدمة “مسار التنمية” والوفاء بالالتزامات عبر التقاطع مع المجهود الذي تقوم به الحكومة والبرلمان وباقي المؤسسات المنتخبة.

وشدد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ له صادر عقب اجتماع المكتب يوم الثلاثاء 08 مارس، لتقييم مؤتمره الوطني العادي السابع، المنعقد يومي 04 و05 مارس الجاري، (شدد) على ضرورة تبني مقاربة تجعل من الفعل التشاركي بصفة عامة سواء كان جمعويا أو سياسيا من المقدمات الأساسية للمصالحة ما بين هيئات التأطير والشباب.

كما جَدَّد التأكيد على أن “مسار التنمية” الذي رفعه الحزب في المؤتمر الوطني السابع، وقبله “مسار الثقة” الذي حظي بثقة المغاربة، “ليس مجرد شعار لتمرير المرحلة، بقدر ما هو رؤية لتفعيل التعاقد السياسي الذي كرسته مخرجات صناديق الاقتراع باعتبارها التعبير الوحيد لإرادة المواطنين، يروم إلى إقرار إصلاحات عميقة، ستنعكس، إيجابا، وفي المدى المنظور، وبشكل مباشر على المواطنين”، وفق بلاغ الحزب.

وفي السياق ذاته، نوه المكتب السياسي بتفاعل المؤتمر الوطني السابع “من خلال المصادقة بالإجماع على طلب خمس منظمات موازية جديدة تنضاف إلى تلك الموجودة سلفا، ما من شأنه أن يُغنِي النقاش العمومي المؤطر مؤسساتيا ويحتضن مجموعة من الأطر والكفاءات الراغبة في تقديم الإضافة النوعية للحزب وللمشهد السياسي في البلاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى