تجاوب مع عملية تقريب التطعيم من ساكنة الوسط القروي بسطات

عبدالنبي الطوسي

0

لقيت مبادرة قائدة الملحقة الإدارية الثانية بمدينة سطات ليلى رمزي، استحسانا وتجاوبا بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة، من خلال العمل على تقريب مراكز التلقيح من المواطنات والمواطنين للتطعيم ضد فيروس كورونا.
مبادرة يوم الثلاثاء 22 فبراير ، عرفت تنظيم  وحدة طبية متنقلة وخيمة طبية لاستقبال مواطني الدواوير البعيدة عن مراكز التلقيح والمحيطة بمدينة سطات،  بغية تحقيق المناعة الجماعية، حيث تجندت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المذكورة بتنسيق مع السلطة الاقليمية ،  لمواكبة هذه العملية وتسهيل مرورها في احسن الظروف، فتم إعداد الوسائل اللوجيستيكية، والأطقم الطبية والتمريضية الضرورية، لتقديم خدماتها للمواطنات والمواطنين.

العملية كذلك تمركزت بساحة محمد الخامس بالمركز الحيوي للمدينة ، من اجل تقريب مركز التلقيح من المواطنين والرفع من وتيرة التلقيح.
وتأتي هذه العملية استجابة لمضامين التوجيهات الملكية السامية في المقاربة النوعية وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين والمساهمة في تسريع عملية التلقيح من اجل تحقيق المناعة الجماعية وانجاح الحملة الوطنية للتلقيح ، وقد مرت العملية في ظروف عادية حيث بلغ عدد المستفيدين من لقاح سينوفارم  في اليوم الثاني 100 مستفيد،  90 منهم اخذوا  الجرعة الثالثة ، فيما 7 أشخاص تلقوا الجرعة الثانية و 3 أشخاص تلقوا الجرعة الأولى .

في نفس السياق وخلال نفس الأسبوع واصلت قائدة الملحقة الإدارية الثانية بمدينة سطات بتنسيق مع مديرية الصحة، يوم الجمعة  25  فبراير الجاري، العمل على تقريب مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا من الساكنة، بغية الوصول إلى المناعة الجماعية، حيث حطت القافلة الطبية رحالها بالأحياء التابعة للنفوذ الترابي لهذه الملحقة الإدارية  ( بام ، مانيا ، درب عمر … ) وانتقلت بعدها إلى مراكز متفرقة، حيث عبر مستفيدون عن إيجابية المبادرة التي سهلت عملية الاستفادة من التلقيح، ونوهوا بحسن التواصل والاستقبال.
وقد بلغ عدد المستفيدين يوم الجمعة من لقاح سينوفارم 125 شخص 118 شخص استفادوا من الجرعة الثالثة و 5 أشخاص  استفادوا من الجرعة الثانية، فيما استفاد شخصين من الجرعة الأولى.

تجدر الإشارة أن قائدة الملحقة الإدارية الثانية  بمعية أعوان السلطة،  وبحضور عناصر القوات المساعدة و بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة ، أشرفت طيلة هذا الأسبوع، على وضع وحدة طبية متنقلة مجهزة بكافة الوسائل اللوجستيكية ، بغية تقريب الخدمات الصحية من ساكنة الدواوير و الإحياء بمدينة سطات والرفع من وتيرة الاستفادة من عملية التلقيح.
وتأتي هذه المبادرة لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين والمساهمة في تسريع عملية التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية وإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ، وعملا بتوصيات السلطة الإقليمية بخصوص الحد من انتشار وباء كورونا، تجندت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية المذكورة تبعا لخطة عامل الإقليم إبراهيم أبوزيد،  لمواكبة هذه العملية وتسهيل مرورها في أحسن الظروف، حيث تم تجهيز الخيمة الطبية والوحدة الطبية بكافة الوسائل اللوجيستيكية، والأطقم الطبية والتمريضية الضرورية، لتقديم خدماتها للمواطنات والمواطنين، حيث مرت العملية في ظروف عادية ليصل عدد المستفيدين من لقاح سينوفارم  في اليوم الثاني 100 مستفيد،  90 منهم اخذوا  الجرعة الثالثة ، فيما 7 أشخاص تلقوا الجرعة الثانية و 3 أشخاص تلقوا الجرعة الأولى .

وقد شهدت الحملة الطبية إقبالا من طرف الساكنة التي تجاوبت بشكل ايجابي مع هذه البادرة، واستحسنتها ، كما أشادت بالعمل الرائع الذي تقوم به السلطة المحلية رفقة الأطقم الصحية  من اجل تمكين المواطن من الاستفادة من عملية التلقيح، هذا في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التحسيس بتلقي جرعات التطعيم ضد فيروس كورونا، وتشجيع استكمال الجرعة الثالثة المعززة ” المانعة” .

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.